نتنياهو يهنئ قوة هاجمت مصنعا للصواريخ الايرانية في سوريا في عملية كومندوس دقيقة

هنأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس قوات الجيش الإسرائيلي التي شاركت في عملية 8 ايلول التي استهدفت منشأة لإنتاج الصواريخ الإيرانية تحت الأرض بالقرب من مدينة ميصاف في سوريا.

وقال نتنياهو: “أحيي مقاتلينا الأبطال على العملية الجريئة والناجحة في عمق سوريا”. “هذا أحد الإجراءات المضادة المهمة التي اتخذناها ضد محاولات المحور الإيراني تسليح نفسه لإلحاق الضرر بنا، وهي شهادة على تصميمنا وشجاعتنا على العمل في كل مكان من أجل الدفاع عن أنفسنا”.

وهاجمت الطائرات الإسرائيلية والطائرات بدون طيار والمروحيات المواقع السورية قبل أن تنزل أربع مروحيات العشرات من قوات شلداغ الخاصة للتحرك نحو المنشأة سيرا على الأقدام.

بينما جاءت قوات شلداغ من اتجاهين مختلفين، تم إنزال العنصر الرئيسي على بعد حوالي 700 متر من مدخل المنشأة الرئيسية، حيث قرر الجيش الإسرائيلي اختراق المنشأة.

قتل الهجوم الأولي الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلي الأولية حوالي 26 من أصل 30 سوريا، ونجا أربعة.

بعد ذلك، تحركت قوات شلداغ وقتلت الحراس السوريين الأربعة المتبقين.

خلال الساعتين ونصف الساعات الأولى من العملية، جاءت عشرات القوات السورية الإضافية لمحاولة طرد الجيش الإسرائيلي من الموقع. ومع ذلك، استغرق الأمر وقتا للوصول وبمجرد وصولهم، نجح مزيج من القوة الجوية الإسرائيلية وأجزاء من قوات شلداغ التي تسيطر على محيط منعهم من التدخل في العملية.

ومع ذلك، قدرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أنه لو استمرت العملية ساعة أخرى أو نحو ذلك، فإن مئات القوات السورية، بما في ذلك تلك التي تتمتع بقوة نيران أكبر، كانت في الطريق لكانت قد وصلت وربما تكون قادرة على إلحاق ضرر جسيم بقوات شلداغ اللعب.

بعد القتال الأولي استخدمت قوات شلداغ وسائل سرية غير محددة لكسر الأبواب الرئيسية للمنشأة التي كانت مغلقة بطريقة معقدة للغاية.

استغرقت هذه العملية بعض الوقت الطويل، وكان تنفيذها بأسرع ما يمكن جزءا مهما آخر من تخطيط المهمة لتجنب تجاوز قوات شلداغ من قبل تعزيزات سورية كبيرة.

بمجرد اختراق الباب دخل إلى المنشأة عنصر آخر من قوات شلداغ مع جرار صغير ومجموعة متنوعة من المتفجرات وخبراء متفجرات مدربين تدريبا متخصصا مع عشرات من قوات الجيش الإسرائيلي.

كانت هناك ثلاثة مسارات إلى المرافق الداخلية الرئيسية، وسلك الجيش الإسرائيلي المسار الثالث.

في الداخل وبعد اجتياز العديد من الممرات ، كانت هناك ثلاث غرف مهمة مع أسلحة قوية يتم بناؤها وأربع غرف لبناء محركات الصواريخ ، إلى جانب العديد من الغرف اللوجستية والمساحات المكتبية الأخرى.

احتوت هذه الغرف ، من بين أمور أخرى ، على مرافق لبناء الصواريخ والصواريخ مثل M-600 ، بمدى يتراوح مداها بين 250 و 300 كيلومتر. M302 ، بمدى 130 كيلومترا ؛ M220 ، بمدى 70 كيلومترا ؛ M122 ، بمدى 40 كيلومترا ، خلاطة أسمنت خاصة ، وغيرها من العناصر.