قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسط ضغوط عليه من وزراء في حكومته مثل ايتامار بن غفير ورؤساء بلديات الشمال، بأنه في حال لم يلتزم لبنان بشكل صارم بالإتفاق، فإن إسرائيل سوف تعاود حربها.
وقال: لم أقل إن ما يجري هو وقف للحرب بل وقف لإطلاق النار وقد يكون قصيرا.
وأشار الى أنه “أوعز للجيش بالاستعداد لحرب قوية في حال خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بشكل واسع”.
وتابع: “ماذا سنفعل في وقف إطلاق النار؟ بادئ ذي بدء ، سوف نسلح. سوف ننعش قوتنا ونسلح أنفسنا بإنتاج ذاتي قوي. في الوقت نفسه، سنحصل أيضا على أسلحة، تم احتجاز بعضها، من الولايات المتحدة”.
ويقول إن الظروف في لبنان مختلفة عنها في غزة: إسرائيل تحاول تدمير حماس، بينما في لبنان تعمل في هذه المرحلة على منع حزب الله من إعادة التسلح. في حين يمكن لإسرائيل منع تهريب الأسلحة في لبنان عن طريق قصف المعابر الحدودية والضرب في سوريا، فإن هذا لا يمكن أن يحدث في غزة، لأن إسرائيل لن تهاجم مصر. لذلك ، يجب أن تبقى إسرائيل على ممر فيلادلفي ، الطريق على الحدود بين مصر وغزة ، كما يلمح.
يقول نتنياهو إنه قبل وقف إطلاق النار في لبنان لأننا “حققنا بالضبط ما كنا ننوي تحقيقه”.
رئيس الأركان
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الخميس في تقييم للوضع إن الاتفاق مع لبنان هو نتيجة أشهر من القتال، خاصة في الأشهر الثلاثة الماضية، مؤكدا أن هناك “الكثير من الإنجازات في لبنان، عمل مكثف، عمل حازم جدا، قتل الطبقة العليا بأكملها، قتل جميع القادة، يجب أن نتذكر ذلك”.
وشدد على أن أي مخالفات في لبنان – قواتنا تفرض بالنيران، مضيفا: “أعتقد أنه مهم بالنسبة لنا لأننا حاولنا جاهدين الوصول إلى هذا الشيء، ولكن أكثر من ذلك أقول لكم، سكان الشمال يراقبون الآن ويريدون أن يرونا مصممين جدا على التنفيذ حتى يتمكنوا من العودة، وهذا واجبنا تجاههم، وواجبنا تجاه أنفسنا. لكن أولا وقبل كل شيء من واجبنا تجاه سكان الشمال، وبالتال ي نحن أقوياء جدا ومصممون جدا على التنفيذ”.