أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، جولة برفقة الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، في كيبوتس “كفار عزة”، ومناطق أخرى بمحيط قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو، إن “رئيس الوزراء أطلع ماسك على أهوال مذبحة الكيبوتس خلال أحداث السبت 7 أكتوبر”.
وزار نتانياهو وماسك منزل عائلة إيتاماري، حيث سمع ماسك عن، أفيجيل إيدان (4 سنوات)، التي قتل والداها وتم اختطافها إلى غزة وأطلق سراحها، الأحد.
وفي ختام الزيارة، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي والملياردير الأميركي بالتجول في الكيبوتس، الذي “عانى سكانه من معظم الفظائع يوم 7 أكتوبر”، على حد تعبير مكتب نتانياهو.
وكان نتني اهو التقى مع ماسك في كاليفورنيا، في 18 سبتمبر، وحثه على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصة إكس.
ورد ماسك بالقول إنه ضد معاداة السامية وضد أي شيء “يروج للكراهية والصراع”، مكررا تصريحاته السابقة بأن منصة إكس لا تروج لخطاب الكراهية.
وخلال تلك الزيارة، احتج نحو 200 شخص على جهود حكومة إسرائيل اليمينية للحد من صلاحيات المحاكم الإسرائيلية. وتجمعوا أمام مصنع تسلا في كاليفورنيا حيث كان يعقد الاجتماع.
وفي 15 نوفمبر، أيد ماسك منشورا على إكس زعم أن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض، قائلا إن المستخدم الذي أشار إلى نظرية مؤامرة “الاستبدال العظيم” كان يقول “الحقيقة الفعلية”.
وندد البيت الأبيض بما سماه “الترويج البغيض للكراهية العنصرية والمعاداة للسامية” التي “تتعارض مع قيمنا الأساسية كأميركيين”.
وأوقفت شركات أميركية كبرى إعلاناتها مؤقتا على موقع إكس.
وترى نظرية المؤامرة أن الشعب اليهودي واليساريين يصممون عملية الاستبدال العرقي والثقافي للسكان البيض بمهاجرين غير بيض، الأمر الذي سيؤدي إلى “إبادة جماعية للبيض”.
وتزايدت معاداة السامية وكراهية الإسلام في الولايات المتحدة وأنحاء العالم، وكذلك خلال الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع بين إسرائيل وحماس.
وبعد اندلاع الحرب، ارتفعت الحوادث المعادية للسامية في الولايات المتحدة بنسبة 400 بالمئة تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقا لرابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة غير ربحية تحارب معاداة السامية.
ويقول ماسك إن منصة إكس يجب أن تكون منصة لنشر وجهات نظر متنوعة، لكن الشركة ستحد من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها، واصفة هذا النهج بأنه “حرية التعبير، وليس حرية الوصول”.