ضغط وسطاء المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، على إسرائيل لإرسال وفد إلى المحادثات التي بدأت اليوم في القاهرة، بحسب ما ذكرته هيئة البث العامة “كان”.
ويقول التقرير إن مشاورات أجريت في إسرائيل حول إرسال وفد، لكن هذه الخطوة عارضها بنيامين نتنياهو، الذي رفض إرسال أي مسؤولين إسرائيليين إلى القاهرة حتى ترد حماس رسميًا على الاقتراح الأخير للتوصل إلى اتفاق.
وأعلن مستشار الأمن القومي في إسرائيل تساحي هنغبي أنّ زعيم حماس في غزة يحيى السنوار يؤخر صفقة تهدئة الرهائن لأنه “في محنة”.
وقال هنغبي: “يبدو أنه من الصعب عليه اتخاذ قرار [بشأن صفقة هدنة الرهائن] من المرجح أن يعن ي نهاية حكم حماس”، “لأنه في اللحظة التي يتخلى فيها عن الصفقة البالغة الأهمية بطاقة مهمة لبقائه، رهائننا، الأمر ليس سهلاً عليه، ولهذا السبب تأخرت الأمور”.
واعتبر هنغبي أنّ السنوار وهو يعرف أنه «لن يخرج حياً من هذه المواجهة. مصيره مختوم. لكن يجب أن نتحلى بالصبر”.
وأضاف “لقد تسبب السنوار في مقتل أكثر من 40 ألفاً من شعبه، ولم يبالِ”.
ويقول هنغبي إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الآن، فإن ذلك سيتطلب بالطبع هدنة: “إذا كان هناك اتفاق، فإن الاتفاق سيتطلب هدنة إنسانية في شمال وجنوب ووسط [غزة]”. «إذا تم التوصل إلى اتفاق على ما أسماه الأميركيون شروطاً سخية جداً، فلن يكون من السهل على أي وزير أن يصوت لصالح هذه الصفقة، لكنها تحرر الناس الأحياء. وبالتالي، إذا وافقت حماس على الصفقة كما هي – وهذا لا يشمل إنهاء الحرب؛ لأن سياسة الحكومة هي استكمال الحرب لاستكمال أهداف الحرب، وستكون هناك هدنة إنسانية للفترة المحددة”.
ويقول إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يعلم أن إسرائيل ستنتقل إلى رفح قريبًا، لأن بلينكن مر بالدبابات “في طريقه إلى كيرم شالوم” عندما زار هذا الأسبوع. “لن يفاجأ.”