كشف مسؤول إسرائيلي عن سبب تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانات، التي كانت مقررة إلى واشنطن الثلاثاء.
بعد انقطاع دام لأسابيع عدة، عقد الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس “لقاء هاتفيا” دام خمسين دقيقة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. كسر هذا التواصل جبل الجليد الذي تكوّن بين الطرفين، ولا سيما في ضوء الخطوات النوعية التي أقدمت عليها إسرائيل في لبنان من دون علم مسبق من الإدارة الأميركية. البحث تناول الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران، ومساعي وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قالت، وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ألغى سفره للعاصمة واشنطن، التي كانت متوقعة، الثلاثاء.
وذكر موقع أكسيوس أن إلغاء السفر جاء بعد اعتراض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بحسب مصدر مطلع.
وقال المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لصحيفة واشنطن بوست، شرط عدم ذكر اسمه إن “نتانياهو أبلغ غالانت اليوم، أنه لا يمكنه الذهاب إلى واشنطن كما كان مخططا إلا بشرطين. الأول أن تجري المحادثة بين بايدن ونتنياهو، والتي كان رئيس الوزراء يتوقعها منذ عدة أيام، عبر الهاتف”.
أما الشرط الثاني وفق المسؤول، هو أن توافق الحكومة الأمنية الإسرائيلية على رد عسكري إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي، على حد قوله.
وكان من المرتقب أن يلتقي غالانت بنظيره الأميركي لويد أوستن، بينما تستعد إسرائيل للرد على إيران التي أطلقت صواريخ باليستية الأسبوع الماضي باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأعلنت إيران وقتها أن الصواريخ كانت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، واغتيال نصرالله، بالإضافة للمسؤول الإيراني الكبير في الحرس الثوري عباس نيلفروشان.
وأفاد موقع أكسيوس أن الإدارة الأميركية تشعر بقلق متزايد حيال الخطط العسكرية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط، حسب ما تحدث 4 مسؤولين أميركيين له، مضيفاً أن واشنطن لا تعارض ضرب إسرائيل لإيران لكنها تطالبها بأن تكون أكثر شفافية، وأن يكون الرد موزوناً.
