أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، عن “وقفة تكتيكية” للنشاط العسكري في جنوب قطاع غزة للسماح بدخول عدد أكبر من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك في تدوينة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، على منصة أكس، قال فيها إنه تقرر منذ أمس وبشكل يومي، “تعليق الأنشطة العسكرية بشكل تكتيكي ومحلي، بين الساعات الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساءً، وذلك لأغراض إنسانية”.
وحدد أدرعي أن هذا التعليق المؤقت للعمليات العسكرية خاص بالطريق الذي يربط بين معبر كرم أبو سالم وحتى شارع صلاح الدين وشماله، مضيفاً أن ذلك يأتي في إطار زيادة حجم المساعدات الإنسانية “بعد مناقشات مع الأمم المتحدة والمنظما ت الدولية”.
ورحبت الأمم المتحدة بهذه الخطوة، لكنها طالبت بأن يؤدي ذلك إلى “مزيد من الإجراءات الملموسة”، لتسهيل المساعدات الإنسانية.
وقال ينس ليرك، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: “لم يُترجَم هذا بعدُ إلى وصول المزيد من المساعدات إلى المحتاجين”.
وأضاف في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس: “نأمل أن يؤدي هذا إلى المزيد من التدابير الملموسة من جانب إسرائيل لمعالجة القضايا القديمة التي تمنع الاستجابة الإنسانية ذات المغزى في غزة”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، لم يكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا وزير الدفاع يوآف غالانت على علم بخطط وقف إطلاق النار قبل الإعلان عنها.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أبلغ سكرتيره العسكري أن الخطة “غير مقبولة” بعد سماعها عنها يوم الأحد.
كما ورد أنه قيل له إنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة الجيش الإسرائيلي وأن القتال في رفح “مستمر كما هو مخطط له”.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير على هذا القرار واصفاً من اتخذه بأنه “أحمق” و”شرير”.