التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) بممثلين عن عائلات المختطفين المجمعين في منتدين مواليين للحكومة.وطالبت العائلات نتنياهو بمواصلة القتال وأعربت له عن معارضتها الشديدة لصفقة الرهائن التي تشمل وقف القتال وإطلاق سراح أعداد كبيرة من “الإرهابيين والتخلي عن الأصول الاستراتيجية في قطاع غزة”.
ورد نتنياهو على ممثلي العائلات بأنه “لن تغادر إسرائيل تحت أي ظرف من الظروف طريق فيلادلفيا وممر نتساريم على الرغم من الضغوط الهائلة للقيام بذلك. سيستمر الضغط العسكري بكامل قوته، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يجعل حماس تتخلى عن مطالبها غير المعقولة”. وفي إشارة إلى عملية إعادة جثث المختطفين الليلة، قال نتنياهو: “عملية الليلة لإعادة جثث المخطوفين - هذه عملية أخرى من العمليات التي نقوم بها، لا يمكنني تفصيل كل شيء - نحن نعمل على هذه الألوان وغيرها طوال الوقت”.
وأشار إلى صفقة المختطفين، معترفا للمرة الأولى بأنه “لست متأكدا من أنه سيكون هناك اتفاق، ولكن إذا كان هناك صفقة، فإن الصفقة ستكون صفقة تحافظ على المصالح التي أكررها أكثر فأكثر، وهي الحفاظ على الأصول الاستراتيجية لإسرائيل. المطالبة بإجراء المزيد من المفاوضات، حتى في المستقبل – مطلب غير مقبول، حتى لو كان هناك اتفاق، مباشرة بعد 42 يوما، سنعود إلى القتال فورا، حتى القضاء على حماس، حتى أثناء التفاوض على المراحل المقبلة”.
وسئل نتنياهو عن اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن والضغوط الأميركية للتوصل إلى اتفاق، وأجاب: “ربما أقنعت بلينكن؟ أبلغت بلينكن أن إسرائيل لن تنسحب تحت أي ظرف من الظروف من الأصول الاستراتيجية التي اكتسبتها في الحرب”.
وأضاف نتنياهو أنه ينتظر أيضا ليرى ما إذا كان حزب الله وإيران سيدخلان قتالا مكثفا”.
