____ رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرد الذي قدمته “حركة حماس” في موضوع صفقة الرهائن، وقال إنه تضمن مطالب “مجنونة”، وفي إعطاء الرفض الإسرائيلي مداه أعلن توسيع رقعة الحرب لتبدأ العمليات في منطقة رفح، مؤكدًا أنّ علاقات إسرائيل بالدول العربية ستكون جيدة عندما تستطيع من هزيمة “حماس” الأمر الذي سوف يتحقق بعد أشهر وليس يعد سنوات.
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مؤتمرًا صحافيًّا جدد فيه نيته العمل على أن تحقق إسرائيل نصرًا مطلقًا معتبرًا أنّ الجيش الإسرائيلي قتل عشرين ألف إرهابي.
وتوجه الى عائلات الرهائن لدى “حماس” مؤكدًا أنّ هؤلاء في القلب ونعمل كل ما يمكن لتحريرهم واستعادتهم.
وجدد قوله إن حماية إسرائيل يقتضي القضاء على “حماس”.
وقال إن “حماس” تضع مطالب مجنونة.
وكشف نتنياهو: “لقد أصدرنا تعليماتنا للجيش الإسرائيلي بالعمل في رفح أيضًا… آخر معاقل حماس”. أضاف أن “الجيش الإسرائيلي سيتيح للسكان المرور الآمن وفقًا للقانون الدوليّ”.
وأضاف: “سنستمر حتى النهاية في تدمير الأنفاق. ليس هناك حلّ آخر سوى النصر المطلَق”، مشيرا إلى أنه “إذا سيطرت حماس على غزة، فإن المذبحة القادمة ستكون مجرّد مسألة وقت. وفي النهاية، فإن القضاء على حماس (سيفيد) الشرق الأوسط بأكمله، وسيتيح لدائرة السلام التوسُّع”.
وذكر نتنياهو أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركيّ، أنتوني بلينكن إن إسرائيل “على مسافة قريبة من النصر المطلَق الذي سيكون للعالم الحرّ بأكمله، وليس لإسرائيل فقط”، على حدّ قوله.
وأشار الى أن معركة الاميركيين ضد خمسة آلاف إرهابي في الموصل العراقية استغرقت 9 أشهر، ولذلك فنحن في غزة نقوم بعمل رائع.
نتنياهو طالب بوقف كل تعاون مع الأنروا “لأنّها تدعم الإهراب”.
وأشار الى أن مقاتلي “حماس” لا يستطيعون العودة الى شكال غزة “ومحم دمرنا كتائبهم” ونحن نتقدم خطوة خطوة نحو انتصار حاسم.
ولفت الى أن العلاقات مع السعودية وتركيا وغيرها ستكون جيدة إذا انتصرنا وستكون سيئة إذا خسرنا، والناس ينتظرون ويراقبون.
وقال: كل التصريحات التي تصدر من هنا وهناك لا علاقة لها بالإتفاقيات التي تحدث في الكواليس وليس في الإعلام، وكلها ستكون محسومة عندما نحسم الحرب ضد “حماس”.
وأشار الى أن الجميع سيخاف من التقرب منا إذا لم تلحق الهزيمة بحماس.