قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه ضمن “حرية العمليات” للجيش الإسرائيلي في غزة، وهو أمر “غير مسبوق” في تاريخ الدولة، وأن الحملة ستستمر حتى “النصر الكامل”.
وأشار في مؤتمر صحافي عقده هذا المساء إلى أنّ الضغوط لوقف الحرب ضد حماس تتزايد، لكنه سيقاومها. فهو يقارن مقاومته للضغوط الدولية بديفيد بن غوريون الذي أعلن الاستقلال، وليفي إشكول الذي قاد حرب الأيام الستة، ومناحيم بيغن الذي ضرب المفاعل النووي العراقي.
وقال نتنياهو إنه في الشمال “نضرب حزب الله، وفي الجنوب يواصل جنودنا القضاء على كتائب حماس في خان يونس ويستعدون لاستمرار الحرب، لأنه سيكون هناك استمرار”.
وأعلن أنّ إسرائيل تبذل جهودا حثيثة لاستعادة الرهائن لديها. ويقول: “إنني أطالب بأسماء” جميع الرهائن الذين من المفترض أن تطلق إسرائيل سراحهم ضمن الإطار المقترح الحالي، مضيفاً أنه “من السابق لأوانه” معرفة ما إذا كانت الصفقة المخطط لها ستؤتي ثمارها.لن نستسلم لمطالب حماس الوهمية.نحن مصممون على إعادة جميع الرهائن بإطار أو من دونه».
ورفض كل طرح يدعو الى انتخابات مبكرة وقال:“في الانتخابات العامة، لن يكون هناك جدل فحسب، بل ستكون هناك عواطف ومعسكرات وتحدي. يجب ألا يحدث هذا لنا خلال الحرب وفيما نحن قريبون جدًا من تحقيق النصر. الانتخابات العامة خلال الحرب ستعني الهزيمة لإسرائيل”. وأضاف: “هذا هو حلم السنوار ونصر الله وإيران. إنهم ينتظرون هذه اللحظة”.
