نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا مسجلا بالفيديو، زعم فيه أن أي بحث لمسألة “اليوم التالي” في قطاع غزة طالما لم يتم القضاء على حماس ،لا معنى له.
وشدد على أنه طالما حافظت حماس على قوتها العسكرية، “فلن يكون هناك أي عنصر على استعداد لتولي الإدارة المدنية في غزة خوفا على سلامتهم”.
وقال رئيس الوزراء: “إن القضاء على حماس هو خطوة ضرورية لضمان أنه في اليوم التالي لن يكون هناك أي عنصر يهددنا في غزة”.
“قبل حوالي مائة يوم، سمحت لقوات الأمن بالسماح لسكان غزة المحليين، الذين لا ينتمون إلى حماس، بالاندماج في الإدارة المدنية لتوزيع الغذاء في غزة. ولم تنجح هذه المحاولة، حيث هددتهم حماس ب ل وأصابت بعضهم منهم لردع الآخرين”.
وبحسب نتنياهو، “إلى أن يتضح أن حماس لا تسيطر على غزة عسكرياً، لن يكون أي طرف مستعداً لتولي الإدارة المدنية في غزة خوفاً على سلامتها. ولذلك فإن الحديث عن “اليوم التالي”، عندما تبقى حماس” على حالها، سيبقى مجرد كلام - فارغ من المضمون، وعلى عكس ما يُزعم، فقد انخرطنا في محاولات مختلفة لإيجاد حل لهذه المشكلة المعقدة، وبعض المحاولات مخفية عن الأنظار، ومن الجيد أن يكون الأمر كذلك جزء من أهداف الحرب التي عقدنا العزم على تحقيقها.
وأضاف نتنياهو: “على أية حال، ليس هناك بديل عن النصر العسكري”. “إن محاولة تجاوزه بادعاء أو آخر هي ببساطة منفصلة عن الواقع. هناك بديل واحد فقط للنصر هو الهزيمة. هزيمة عسكرية وسياسية، هزيمة وطنية. والحكومة التي أقودها لن توافق على هذا”.
ووفقا لنتنياهو، فإن “قواتنا تقاتل في جميع أنحاء قطاع غزة - في جباليا والزيتون ورفح. ونحن نفعل ذلك أثناء إجلاء السكان المدنيين وفي الوقت نفسه الوفاء بالتزامنا تجاه احتياجاتهم الإنسانية. إن جهودنا المسؤولة تؤتي ثمارها. حتى الآن وفي رفح تم إجلاء ما يقرب من نصف مليون شخص من مناطق القتال، ولم تتحقق الكارثة الإنسانية التي تحدثوا عنها، ولن تتحقق.
