يمكن لإسرائيل خوض حرب على جبهات متعددة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر.
متحدثا عن إمكانية شن حرب شاملة ضد حز ب الله في برنامج القناة 14 “باتريوت”، قال نتنياهو إنه يأمل ألا تكون هناك حاجة للقيام بذلك، “لكننا سنواجه هذا التحدي أيضا. يمكننا القتال على عدة جبهات، ونحن مستعدون لذلك”.
وقال إن إسرائيل ستفرض أي اتفاق مع حزب الله لضمان عدم وجود قواته على الحدود: “لن يكون اتفاقا على ورق”.
وأضاف “سيشمل ذلك إبعاد حزب الله جسديا عن الحدود وسنحتاج إلى فرضه… نحن ملتزمون بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم”.
وقال نتنياهو إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي أخبراه أن هناك أملا في حل دبلوماسي بعد رحلتهما إلى واشنطن في الأسبوع الماضي.
وبالانتقال إلى مسألة من سيحكم غزة بعد حماس، يدعي نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي اتصل به قبل 5 أشهر بفكرة استخدام العشائر المحلية لحكم القطاع.
يقول: “الآن أحضروا لي خطة أخرى ، ونحن نحاول ، لن أخوض في التفاصيل حتى تنجح”.
ويصف نتنياهو استيطان غزة بأنه “غير واقعي” ويقول إنه لن يخدم أهداف الحرب.
ويقول إنه بعد المرحلة الحالية من الحرب في غزة، سيتم نقل المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي إلى الشمال.
كما انتقد نتنياهو قادة الوحدة الوطنية وشريكيه السابقين في الائتلاف بيني غانتس وغادي آيزنكوت لتركهما الحكومة في خضم الحرب والبدء في مهاجمة قيادة الحرب التي كانا جزءا منها مؤخرا. يقول: “يجب أن تكون هناك حدود للمعارضة أيضا”.
ويضيف: “لن يسارع أحد إلى إسقاط الحكومة في خضم الحرب”. ويجادل بأن سقوط الحكومة سيؤدي إلى ائتلاف يساري من شأنه أن يخلق دولة فلسطينية.
وردا على سؤال حول قدرة إسرائيل على تحمل الضربات على بنيتها التحتية للكهرباء، قال نتنياهو إنه “لن تكون هناك كارثة”.
يقول: “نحن نعمل على حمايتها ، وهي حماية فريدة لا يمكنني الخوض فيها”.
