قام رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بج ولة على الحدود الشمالية وأجرى تقييما للوضع حول العمليات ضد حزب الله اليوم مع كبار القادة العسكريين، بحسب مكتبه.
زكان الأمين العام ل”حزب الله” في كلمته الأخيرة قد أعلن أن معلومات الحزب، من خلال التواصل مع الدبلوماسيين، تجزم بأن نتنياهو “ميت من الخوف”.
وكانت مسيرة لحزب الله قد اصطدمت بالزجاج المقوى لغرفة نوم نتنياهو في بيته في القيسارية، حين لم يكن مودوا هو أو أي من أفراد عائلته في منزله الخاص.
خلال الزيارة، قال نتنياهو إنه “مع أو بدون اتفاق” مع لبنان، استعادة الأمن في الشمال وإعادة السكان إلى منازلهم يتطلب دفع حزب الله شمال نهر الليطاني، ومنع المنظمة من إعادة التسلح والرد على أي نشاط ضد إسرائيل.
ويقول: “بكلمات بسيطة: الإنفاذ، الإنفاذ، الإنفاذ”، مضيفا أنه من المهم أيضا قطع “أكسجين” حزب الله من إيران عبر سوريا.
وشكر نتنياهو جنود الاحتياط على إنجازاتهم، مشيرا إلى غيابهم الطويل عن حياتهم اليومية وعائلاتهم خلال الحرب.
هذه المرة أيضا، كما في زياراته السابقة إلى الشمال، قام نتنياهو بزيارة “عسكرية” فقط. خلال زيارته للحدود الشمالية، حيث التقى قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين، قائد الفرقة 91 العميد شاي كليبر وقادة الألوية. وقال : “من الحدود الشمالية، نرى ونسمع التغيير في الواقع – الطائرات ومقاتلونا الأبطال على الأرض، عبر الحدود، يدمرون شبكة الإرهاب السرية بأكملها التي أعدها حزب الله للهجوم على الجليل وارتكاب مذبحة أكبر من تلك التي حدثت في غزة. هذا لن يحدث بعد الآن”.
وكان نتنياهو، وفق تقارير، يعتزم زيارة المطلة يوم الأحد، لكنه ألغى زيارته لأن طائرة بدون طيار انفجرت في موقع استيطاني في المدينة قبل 20 دقيقة. كان موكب نتنياهو في طريقه بالفعل، لكنه في اللحظة الأخيرة غير وجهته.
وادعى مكتب نتنياهو أن هذا “تقرير كاذب”: “خلافا للتقارير الكاذبة في وسائل الإعلام، لم يطلب نتنياهو إلغاء زيارته إلى المطلة اليوم. بل على العكس من ذلك، يسعى نتنياهو مرارا وتكرارا إلى الوصول إلى عمق القطاع، بينما يقيده مسؤولو الأمن. في هذه الحالة أيضا، طلب رئيس الوزراء القدوم إلى المطلة، لكن مسؤولي الأمن أمروا بتغيير تصميم الدورية”.
وفي وقت سابق، انفجرت طائرة مسيرة في منطقة الياكيم في منطقة يوكنعام، وتم اعتراض طائرة مسيرة أخرى وسقطت قبالة سواحل قيسارية، بعد تحذيرات عديدة في جميع أنحاء الشمال من تسلل طائرة معادية لمدة 40 دقيقة تقريبا. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن سفينة صواريخ تابعة للبحرية اعترضت الطائرة الم سيرة التي سقطت قبالة سواحل قيسارية قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية. وعمل رجال الإطفاء على إخماد حريق اندلع في أعقاب الطائرة المسيرة التي انفجرت في إلياكيم.