إضافة الى تواصله المستمر مع قيادتي «حماس» و«الجهاد» وقائد فيلق القدس اسماعيل قآني وانصار الله في اليمن، افادت معلومات انّ الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله زار قبل أقل من أسبوعين دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد ضمن إطار تفعيل التنسيق بين اطراف المحور ودرس الخيارات الممكنة للتعامل مع الحرب الإسرائيلية، استعداداً لكل الاحتمالات في المرحلة المقبلة.
ووفق المعلومات التي أوردتها “الجمهورية” فإنّ قوات من الحشد الشعبي العراقي انتقلت الى سوريا اخيراً في سياق التحسب لإمكان فتح جبهة الجولان ضد كيان الاحتلال، فيما كان لافتاً خلال الأيام الأخيرة انضمام اليمن إلى المواجهة عبر إطلاق أنصار الله صواريخ ومسيرات نحو الاراضي المحتلة، سبقتها عمليات ضد المواقع الأميركية في سوريا والعراق، ما يؤشّر إلى ان قوى المحور آخذة في تصعيد وتيرة الرسائل التحذيرية التي ستصل الى حدها الأقصى مع خطاب نصرالله.