أطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على عملية الرد فجر اليوم الأحد تسمية عملية “يوم الأربعين” تزامنًا مع ذكرى أربعين الإمام الحسين.
وأشار إلى أن إسرائيل ذهبت إلى هذه المرحلة من التصعيد مع لبنان “باستهداف الضاحية الجنوبية في بيروت واستشهاد مدنيين “والقائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر” لافتًا إلى أن المقاومة أعلنت في حينه عزمها الرد على هذا العدوان لتثبيت المعادلات.
وقال نصر الله: “كنا مستعدين للرد منذ اليوم الأول لشهادة السيد محسن ولكن كما قلنا سابقًا إن الرد هو جزء من العقاب وكنا نحتاج بعض الوقت لدراسة ما إذا كان المحور سيرد كله أو كل جبهة لوحدها وتريثنا لإعطاء الفرصة للمفاوضات لأن هدفنا هو وقف العدوان على غزة”.
أضاف: “من الواضح أن المفاوضات طويلة ونتنياهو بدأ بفرض شروط جديدة على المقاومة في غزة… وضعنا ضوابط للرد منها ألا يكون الرد “مدنيًا” علمًا أن لدينا الحق بضرب “المدنيين” وألا يكون “بنى تحتية” بل أن يكون الهدف عسكريًا على صلة بعملة الاغتيال إما قاعدة استخبارات وسلاح الجو وأن يكون الهدف قريبًا جدًا من “تل أبيب"".
وأعلن نصرالله أن “قبل نصف ساعة من توقيت العملية بدأ “الاسرائيلي” بالغارات في الجنوب ولم تكن لديه معلومات استخباراتية بل بسبب حركة المجاهدين لاتمام عملهم”