"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

نصرالله يصيب الفلسطينيّين بالإحباط: لقد تأكدنا الآن أنّ لا أحد مع غزّة

نيوزاليست
السبت، 4 نوفمبر 2023

نصرالله يصيب الفلسطينيّين بالإحباط: لقد تأكدنا الآن أنّ لا أحد مع غزّة

بعيدًا عن التعابير الغاضبة التي قابل بها عدد من الغزيّين نتاج خطاب الأمين العام ل”حزب الله” السيّد حسن نصرالله حيث ذهب البعض إلى القول” لا نريد أن نسمع خطابات من أحد، فقد تأكدنا الآن أنّ لا أحد مع غزة”، فلقد بدا واضحًا أنّ غالبية الفلسطينيّين تعاطت، بشكل سلبي معه، حتى إنّ أصواتًا طالما وقفت مع الحزب أبدت “إحباطها” من مواقف نصرالله كما هي عليه حال عبد الباري عطوان.

وقد اعتبر معظم الفلسطينيّين أن خطاب نصر الله سيشكل ارتياحًا لإسرائيل وواشنطن، وأنه كان مخيبًا لأبناء قطاع غزة الذين ترقبوا إعلانه لمستوى أعلى من الدعم العسكري، حتى يخفف عنهم آلة الإبادة والوحشية الإسرائيلية. وأن موقفه يعني استمراره بالمعركة كما بدأها في قواعد اشتباك جديدة جنوب لبنان منذ الثامن من تشرين الأول، وأنه لن يوسع الصراع إلى مستوى اشتعال الحرب من الجبهة الشمالية بالكامل.

ولعل أكثر نقطة أثارت سخطًا وسجالًا في الأوساط الفلسطينية، هو لدى قول نصر الله أن قتل المدنيين في الجنوب ولبنان عمومًا، سيبادله بالمثل بقتل المدنيين في إسرائيل. إذ اعتبر هؤلاء أن نصر الله لم يشمل أبناء قطاع غزة، الذين يرزحون تحت أقسى محرقة إسرائيلية منذ حصار القطاع في 2007، بمعادلة “المدني مقابل المدني”. وبأنه لم يوجه تهديدًا صريحًا لإسرائيل بتوسيع الضربات والهجمات عليها إذا واصلت ضرب المدنيين في غزة.

كذلك لامت بعض الأوساط الفلسطينية نصر الله، لكونه لم يهدد إسرائيل بالعقاب إذا واصلت الضغط بإقفال معبر رفح.

ورغم أن حزب الله يواصل دور الاشغال والاستنزاف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن القراءة الفلسطينية الشعبية اعتبرت، بعد خطاب نصر الله، أن نسق المواجهة والمعارك التي يخوضها، لم ترق بعد إلى ما كانوا ينتظرونه من أقوى حليف في مواجهة إسرائيل، لا سيما أن نصرالله هو أول من أطلق شعار وحدة الساحات.

كما ذهبت بعض التحليلات لاعتبار أن هذه الحرب، أثبتت أن مراكمة حزب الله لقوته وترسانته العسكرية، هو ضمن مشروعه اللبناني، وأنه ما كان ليحصل على أفضل من هذا الظرف الراهن للانقضاض بكل ما أوتي من قوة على إسرائيل، في مسار عملية التحرير الكبرى.

المقال السابق
"حزب الله" يخرق "سكون" الجبهة اللبنانية
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

مراسلون في الجنوب يتمنّعون عن ذكر الحقائق الميدانية خوفا من حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية