تحدث الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله، في أثناء كلمة ألقاها في حفل تكريم لمحمد رضا زاهدي الذي اغتالته إسرائيل في دمشق عن جريمة اختطاف المسؤول القواتي باسكال سليمان والاتهامات التي حمّلت “حزب الله” المسؤولية.
قال حول حادثة إختطاف منسق القوات اللبنانية في جبيل، قال سماحته حصل أمر أمس لا يُسكت عليه داخليًا في ذكرى الحرب الأهلية المشؤومة ونقول لمن يلاحقنا بقرار الحرب والسلم “من قام بالحرب حينها؟ هل أخذتم قرارًا من الدولة أو أنتم اتخذتموه؟” هؤلاء يأتون لمناقشة المقاومة اللبنانية بعد تصديهم لعدو يُجمع اللبنانيون على عداوته.
قال نصرالله:” خُطف أمس شخص فخرج حزب القوات والكتائب والتلفزيونات الخبيثة وقرروا أن حزب الله خطفه وسمعنا كلامًا يُذكّر بالحرب الأهلية”.
وأردف: خرج مناصروهم إلى الشوارع وسمعنا كلامًا عن إخراج السلاح، على أساس أنهم أحزاب سياسية وديموقراطيون “مهفهفين” بينما تحرّكهم الأحقاد الدفينة و”عمى قلب”.
ولفت الى أنه في العام الماضي بعد خطف الشيخ الرفاعي خرجت شخصيات وأحزاب على رأسها حزب القوات تتهم حزب الله بالخطف والقتل ونحن انتظرنا 4 أيام والأجهزة الأمنية بفضل الله كشفت عن الجريمة التي تعتبر عائلية.
وقال إنّ كشف مصير المخطوف فضيحة حقيقية لحزبي القوات والكتائب تُظهر أنهم ليسوا أهل حق وحقيقة وأنهم أصحاب فتن يبحثون عن الحرب الأهلية”.
وقال:“في هذا البلد من يمنع الحرب والفتنة يُتّهم.وفي أول هؤلاء نحن الثنائي لأننا نقتل في الطيونة ونسكت عن حقنا حفاظًا على السلم الأهلي وكالأمس نُتهم ونسكت”.
كما شدد على أنهم حاولوا بالأمس ترويع أهالي جبيل كسروان وأرسلوا رسائل تهديد وهذه خطوة خطيرة جدًا جدًا حتى ينقطع النفس وعليهم أن يفهموا خطورتها”.
وختم قائلًا: حمى الله لبنان شرّ الحقد والفتن والتآمر