"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"نصرالله "وديعة" والخامنئي "يصلي على روحه" ويدعو اللبنانيين والفلسطينيي الى مواصلة القتال ويعتبر اغتيال القادة علامة على ضعف اسرائيل

نيوزاليست
الجمعة، 4 أكتوبر 2024

"نصرالله "وديعة" والخامنئي "يصلي على روحه"  ويدعو اللبنانيين والفلسطينيي الى مواصلة القتال ويعتبر اغتيال القادة علامة  على ضعف اسرائيل

خلال خطبة التأبين وضع الخامنئي بندقية الى جانبه

للمرة الاولى منذ خمس سنوات، يؤم المرشد الإيراني علي خامنئي المصلين، وذلك في تخصيص صلاة اليوم الجمعة لتكريم وتأبين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بعد أسبوع على اغتياله.

وألقى الخامنئي خطبة للمناسبة في جامعة الإمام الخميني في طهران تحدث فيها عن مأزومية إسرائيل الوجودية للمرة الأولى منذ 70 عامًا.

في هذا الوقت، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في حزب الله أنّ السيد نصرالله دفن مؤقتًا ك”وديعة في مكان سري”.

الخامنئي

في خطبته قال الخامنئي:

اليوم مطلب السيد حسن نصر الله من لبنان وحزب الله هو عدم اليأس، رسالته الأهم في حياته الدنيا لكم أنتم شعب لبنان الوفي، أنه لا ينبغي أن تخيب ظنكونم وتشعروا بالفزع من فقدان شخصيات بارزة مثل الإمام موسى الصدر والسيد عباس موسوي وغيرهما، لا تترددوا في طريق النضال، زيدوا جهودكم وقواتكم، ضاعفوا تضامنكم، وواجهوا العدو المعتدي والمعتدي. قووا إيمانكم وثقتكم وقاوموه وأحبطوه.

بما أن العدو الشرير لا يستطيع أن يلحق ضررا بالغا بالتنظيمات القوية، بحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي وغيرها من منظمات المجاهدين في سبيل الله، فإنه يعتبر الاغتيال والتدمير والقصف وقتل المدنيين والنساء والعزل علامة على انتصاره. نتيجة هذا السلوك هو اشتداد الغضب وزيادة اندفاع الناس ، وصعود المزيد من الرجال والجنرالات والقادة واشهداء، وتضييق دائرة الذئب مصاص الدماء ، وأخيرا إزالة وجوده المشين من مشهد الوجود. إن شاء الله.

المقاومة في غزة أبهرت العالم، والمقاومة في المنطقة لن تتراجع بهذه الاستشهادات، وستكون منتصرة. المقاومة أعادت النظام الصهيوني سبعين عاما إلى الوراء

لقد أوصل طوفان الأقصى والمقاومة التي دامت عاما في غزة ولبنان النظام الغاصب إلى نقطة أصبح فيها همه الأهم هو الحفاظ على وجوده، وهو نفس القلق الذي كان لدى هذا النظام في السنوات الأولى من ولادته التعيسة. وهذا يعني أن نضال الرجال المناضلين في فلسطين ولبنان قد استطاع أن يعيد النظام الصهيوني سبعين عاما إلى

شعب لبنان وفلسطين مقاتلون شجعان وأشخاص صبورون. هذه الدماء التي أريقت على الأرض، لن تضعف حركتكم، بل ستجعلكم أقوى. في إيران الإسلامية، في حوالي ثلاثة أشهر من صيف عام واحد (1981)، اغتيل العشرات من شخصياتنا البارزة والبارزة، أحدهم كان شخصية عظيمة مثل سيد محمد بهشتي، وكان أحدهم رئيسا مثل رجائي، ورئيس وزراء مثل باهنر، وعلماء مثل آية الله مدني وقدوسي وهاشمي نجاد، وهلم جرا. كل واحد منهم كان يعتبر أحد أعمدة الثورة على المستوى الوطني أو المحلي، ولم يكن فقدانهم أمرا سهلا، لكن الثورة لم تتوقف، ولم تتراجع، بل تسارعت.

كل ضربة للنظام الصهيوني هي خدمة للبشرية جمعاء، دفاع حزب الله عن غزة هو خدمة حيوية للعالم الإسلامي. إن سداد ديوننا للبنان الجريح والدموي هو واجبنا وواجب على جميع المسلمين”.

إن النظام الصهيوني بلا جذور، ومصطنع، وغير مستقر، ولن ينتصر أبدا على حماس وحزب الله. هذا النظام شرير وبلا جذور ومصطنع وغير مستقر، وبالكاد أبقى نفسه واقفا على قدميه بمساعدة الولايات المتحدة، وهذا لن يدوم طويلا إن شاء الله. واليوم، توصلت العصابة الصهيونية الإجرامية نفسها تدريجيا إلى استنتاج مفاده أنها لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله.

المقال السابق
الجيش الإسرائيلي لا يذكر صفي الدين في بيان عن الغارة الضخمة على الضاحية
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

إحصائية نشرها الجيش الإسرائيلي عن خسائر حزب الله في المعارك البرية في الجنوب

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية