شنّ الزعيمان الشيعيان العراقي مقتدى الصدر واللبناني حسن نصرالله هجوما حادا على الولايات المتحدة الاحد، واتهماها بالسعي لنشر الشذوذ والمثلية الجنسية بين الشعوب الاسلامية في المنطقة.
ووصف زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر الولايات المتحدة في بيان بانها “عدوة السماء لأنها تدعم الفاحشة”، كما انها عدوة للديمقراطية والسلام لانها دولة احتلال.
وقاال الصدر في اشارة الى الرئيس الاميركي جو بايدن، ان الاخير واسلافه قاموا باحتلال العراق رغم ان شعب الولايات المتحدة كان رافضا لهذا الاحتلال، ولكنهم لم يستمعوا لصوت الشعب.
واضاف ان بايدن عندما اعتبر ان الولايات المتحدة “امة مثلية”.لم يقم وزنا لراي الشعب الاميركي الذي لا ترضى غالبيته عن هذا التوصيف ولا بالمثلية الجنسية.
وهاجم الزعيم الشيعي السفيرة الاميركي لدى العراق واصفا اياها بانها “سفيهة” بادعائها ان بلادها هي حامية الاقليات والمستضعفين، بينما هي تدعم حرق الكتب السماوية واهانة مشاعر المسلمين حول العالم.
وقال ان افعال السفيرة الاميركية ودولتها ليست سوى تمهيد لنشر الفاحشة حتى يصبح العراق، كما الولايات المتحدة “أمة المثليين”.
واكد الصدر ثقته بان العراق سيبقى “أمة القرآن وأمة الأنبياء والرسل والأولياء”، ولن يقبل شعبه الا ان يكون امة الفضائل والطهارة والحق.
“ملف اللواط”
ومن جهته ايضا، الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصر الله الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بانهما اتخذا قرارا بنشر الشذوذ الجنسي وتصدير هذا “البلاء” لكل العالم.
واعتبر نصر الله ان الولايات المتحدة تسخر كل امكاناتها لانجاح مشروعها الهادف الى نشر الشذوذ في المنطقة وتسويقه بوصفه امرا طبيعيا، محذرا من المخاطر التي يمثلها هذا التوجه على الاطفال والشباب الصغار.
وقال ان انتشار الشذوذ والزنا في الدول الغربية، وخصوصا دول الاتحاد الاوروبي، ادى مع الوقت الى جعل مجتمعاتها تسير حثيثا نحو الشيخوخة كنتيجة لانقطاع النسل.
وشدد نصرالله على ان المسؤولية تقع على الجميع “في محاربة هذا المنكر العظيم في بلادنا”، معربا عن ثقته بفشل مساعي نشر ثقافة “الشذوذ” في اختراق ثقافة المجتمعات الاسلامية.
وحذر زعيم “حزب الله” خصوصا مما وصفه بـ”ملف اللواط” الذي وصفه بانه الأخطر في ظل حقيقة ان من يتورط فيه لا يستطيع أن يتخلى عنه بحسب ما تؤكد دراسات.
وفيما اكد ان احكام الشريعة حاسمة في مواجهة هذه “المنكرات”، فقد راى ان مواجهتها تبدأ بعدم التطبيع مع المصطلحات المس تحدثة والاصرار على العبارات التقليدية الحادة التي تُوصفها، وايضا مقاطعة كل ما هو مرتبط بالشذوذ الجنسي.