أشار الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله، في كلمة له خلال حفل تأبيني للشيخ عفيف النابلسي، إلى ان “المشكلة الرئيسية بمنطقتنا هي التدخل الأميركي الفاضح بكل شيء مقابل سياسة الخضوع الموجودة في أكثر من مكان لهذه الارادة الأميركية، فالأميركيون يأخذوننا لكارثة كبيرة نقترب منها بلبنان وعلى الحكومة القيام بمصلحة البلد بعيدا عن الخضوع”.
وقال: “في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، انطلقت المقاومة بأشكال مختلفة، والشيخ النابلسي كان حاضرا منذ اليوم الأول، مركزا على أن هذه المقاومة بأطرها المختلفة كانت عامل مفاجأة للأميركيين والإسرائيليين، وكلنا شهدنا تطورها وإنجازاتها”.
وعن التطورات في مخيم عين الحلوة قا ل: “لسنا مسؤولين عن المعركة في المخيم ولا علاقة لنا بها ونعمل مع كل المرجعيات لوقف الاقتتال”.
ولمناسبة ذكرى 4 آب قال: “كلنا ننتظر الحقيقة بتفجير مرفأ بيروت ومن ضيعها هو من سيس هذه الحادثة المؤلمة منذ اليوم الأول”.
ودعا “اللبنانيين الى صب غضبهم على الشيطان الأكبر الذي يتسلط ويمنع حتى الكهرباء عن الشعب المظلوم”.