قال الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله إنّ ما تقبل به حركة حماس في المفاوضات الجارية بخصوص غزة نقبل به نحن، من دون نقاش.
وأشار في كلمة له ألقاها اليوم في الإحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لشهيده القائد محمد نعمة ناصر: التزامنا بمعركة طوفان الأقصى كان التزامًا حاسمًا منذ اليوم الأول ونحن في معركتنا بالجبهة اللبنانة اعتمدنا تسمية طوفان الأقصى.
وأشار الى أننا ملتزمون بوقف إطلاق النار بمجرد حصوص وقف إطلاق النار في غزة،، تماما كما حصل في الهدنة السابقة، أما إذا تغير شكل الحرب فنتحدث في حينه.
وتابع: إذا أكمل الإسرائيلي القرار باستكمال فتح النار على جنوب لبنان، فسنستمر ولن نتسامح أبدًا مع أي اعتداء علينا، مع أنّ هذا مستبعد.
واعتبر أنّ من يهدد باحتلال جنوب الليطاني هم “مهابيل”، فالعاجز، بكل ما يملكه من عدة وعدد، عن السيطرة على مدينة ضيقة جدًا بحجم رفح، يهدد باجتياح جنوب نهر الليطاني.
وقال : أحد مكاسب الجبهة اللبنانية من صمود المقاومة في غزة أنه ارتدع عن ادخال لبنان في دائرة التهديد، فما حصل في غزة أدّب الجيش الاسرائيلي.
وتابع: مساعدة غزة على الصمود باسنزاف إسرائيل حمى جبهات المقاومة وخصوصا لبنان.
ولفت الى أن الإسرائيلي على الرغم من كل ما نقوم به من عمليات في عمق إسرائيل فلا نسمع سوى أهداف متواضعة، بالقول: نريد أن نحلّ مشكلة الشمال، بالدبلوماسية أو بعملية عسكرية.
وقال: لم نعد نسمع حتى بالحرب الشاملة في إسرائيل. نسمعها هنا في لبنان. بل أصبحنا نسمع عن عملية إسرائيلية تنتهي الى تسويات. لم يتكلم لا عن حرب شاملة ولا عن تدمير حزب الله.
وكشف نصرالله أنه كان لدى حزب الله “كورنيت”بمسافة 8 كيلومتر، وأصبح لدينا “ألماس” 10 كلم، ولذلك هو يعدل مطالب إبعادنا عن الحدود.كان ب5 كلم .تطورالى 8. أصبح ب10.
وقال: العدو تحدث في البداية عن إبعاد حزب الله عن الحدود 3 كلم فكشفنا عن سلاح “كورنت” بمدى 8 كلم فصار العدو يريد إبعادنا 8 كلم فكشفنا عن صاروخ “ألماس” بمدى 10 كلم فصار يريد إبعادنا 10 كلم عن الحدود.
وقلل من رمزية عدد القتلى الذين يسقطون لحزب الله، في ظل هذا الجيش الإسرائيلي وتقنياته وحشود أجهزة المخابرات العالمية والعربية.
ولفت الى أن الله “أنعم علينا بالأغبياء” في إشارة الى تهديد وزير الدفاع لحزب الله بدبابات رفح وهي تستعد لدخول جنوب نهر الليطاني.
وقال: عندما تطل دباباتك على حدودنا تعرف من ينتظرها. تستطيع أن تفهم من الصواريخ التي استعملناها كم نخبئ لك من صواريخ.
وتابع: المقاومة في لبنان جاهزة ومتحضرة وليست خائفة على الإطلاق.
نصرالله أبدى ارتياحه للرسالة الجوابية التي تلقاها من الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان وقال إنّ الجمهورية الإسلامية في إيران لا تتوقف، أيًّا كان التيار الذي يستلم الرئاسة، عن دعم قوى المقاومة.
