أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن يوم الأربعاء المقبل سيكون يومًا موحدًا لإحياء يوم عاشوراء، وأن حزب الله لن يقيم مسيرات في مدن: بنت جبيل والخيام والنبطية وصور، والبلدات الجنوبية الأمامية مراعاة للظروف الأمنية في جنوب لبنان. مشيرًا إلى أنّنا “تركنا للإخوة في مختلف البلدات الجنوبية الأخرى حرية تنظيم المسيرات حسب ما يرونه مناسبًا”.
وفي كلمته في المجلس العاشورائي المركزي الاثنين 15/7/2024، أوضح نصر الله أنّ الاشكال الذي وقع أمس في حيّ ماضي لم يكن بين حزب الله وحركة أمل، لافتًا إلى أن سمير قباني “تصدّى لمعالجة الإشكال، عندما أصيب واستشهد”.
وتابع نصر الله “نحن والأخوة في حركة أمل كان التواصل بيننا ق ائمًا طوال الوقت، والتحقيق الآن عند مخابرات الجيش، ومن ثم يتم تسليم مطلق النار”.
ولفتإلى أن “هذا النوع من الحوادث كان يحصل في بعض الأحيان”، وتابع “منذ العام 1990 وحتّى الآن الحوادث المشابهة تكاد تكون معدودة”.
وقال: “نحن والأخوة في حركة أمل متفقون على قواعد في حال حصول حوادث من هذا النوع، بحيث أن مسؤولية التحقيق تقع على عاتق الجيش اللبناني ومخابراته، ونحتكم للقضاء الرسمي، ومن يتحمّل مسؤولية إطلاق النار يُسلّم إلى مخابرات الجيش ليحاكم”، وتابع “قطعًا للطريق على أي فتنة إذا اضطررنا سنصدر بيانًا مشتركاً مع الأخوة في حركة أمل”.
ودعا الى “ضرورة عدم تضخيم الحادث منعاً للفتنة كما تعمل وتريد بعض وسائل الإعلام التي يجب عدم التجاوب معها”
وأشار إلى أن حزب الله وحركة أمل اليوم كانا معًا في كفركلا في مراسم تشييع الشهداء، ويجب ألَّا نسمح لأحد بالفتنة”، وقال: “كل من يريد أن يوقظ الفتنة العنوه، خصوصًا في هذه المرحلة التي نعيش فيها في معركة طوفان الأقصى وتحديات داخلية وإقليمية”.
ولفت نصر الله إلى أن هناك وسائل إعلام وإعلاميين عملهم فقط خدمة “إسرائيل” وأميركا في المنطقة، وهناك تنافس بينهم على ذلك.