"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

نصرالله : ردنا آت وانتظارنا جزء من العقوبة واغتيال هنية وشكر "إنجاز" والعدو أنهى ضم مزارع شبعا ونحن لا نطلب من إيران وسوريا دخول المعركة

نيوزاليست
الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

نصرالله : ردنا آت وانتظارنا جزء من العقوبة واغتيال هنية وشكر "إنجاز" والعدو أنهى ضم مزارع شبعا  ونحن لا نطلب من إيران وسوريا دخول المعركة

أطلق الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله في خطاب ألقاه في الاحتفال التأبيني في ذكرى أسبوع فؤاد شكر في مجمع سيّد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، المواقف الآتية:

ملاحظة: بدت حنجرة نصرالله متأثرة بالإنفلونزا التي كان قدشكا منها في خطابه قبل أسبوع

قد يلجأ العدو أثناء الكلمة إلى خرق جدار الصوت من أجل إخافة الحضور وهذا يدل على أنَّ “عقلاتو كتير صاروا صغار” ( كانت الطائرات الإسرائيلية قد خرقت، بالقعل جدار الصوت بالفعل قبل دقائق من بدء إلقاء كلمته)

القائد الشهيد السيد فؤاد شكر من الجيل المؤسس في المقاومة ولكن إضافة إلى ذلك كان من القادة المؤسسين

خسارتنا باغتيال فؤاد شكر كبيرة جدًا، لكننا لا نتوقف أبدًا

نحن نعترف بحجم الخسارة وشهادة السيّد محسن خسارة كبيرة ولكن هذا لا يهزّنا على الاطلاق ولا يوقفنا والدليل العمليات المستمرة والعمليات الجديدة بمستوطنات وعمقٍ جديدين

لم يعلق أحد على قول وزير المالية الاسرائيلي بأن لا مانع لديه بتجويع مليوني فلسطيني في غزة، لولا رفض المجتمع الدولي ذلك

الكنيست الإسرائيلي وقبل ذهاب نتنياهو الى واشنطن صفع الدول العربية المتمسكة بمبادرة الدولتين، عندما صوت على قانون رفض إقامة دولة فلسطينية

المخطط الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية هو القول للعالم إنّ لا مجال أبدًا لإقامة دولة فلسطينية على كل أرض فلسطين التاريخية، والمطلوب تهجير هؤلاء الى مصر والأردن وقتل أكبر عدد منهم

الإسرائيلي بلع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وضمّها، ونحن في لبنان لا زلنا نربط نزاع عمّا إذا كانت لبنانية أو سورية

نحن واصلين الى مكان، في حال انتصر نتنياهو وحكومة نتنياهو والتحالف الأميركي- الصهيوني، نكون أمام مخاطر أن تأتي الدولة اليهودية لتتسيّد المنطقة وعلى الجميع أن يخضع لها ويطلب ودها وهذا ما كان مطروحا بصفقة العصر التي أطلقها ترامب

غير دقيق القول ان اسرائيل اصبحت ضعيفة، ولكنها لم تعد بالقوة التي كانت عليها وهو يستنجد بدول أميركا واوروبا والدول العربية لمساعدته ضد ايران وحزب الله

وصلت مسيراتنا الى حدود عكا في قمة استنفار سلاح الدفاع الجوي

إذا هزمت اسرائيل المقاومة في غزة، تنتهي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتكبر المخاطر على لبنان وعلى الأردن وسوريا التي لا يعود ممكنًا أن تستعيد الجولان وأن يكون حاكم سوريا عميلًا من علمائها وهذا ما وجدناه في بعض قيادات المعارضة العلمانية

الخطر الإسرائيلي الكبير لا يواجه بالخوف ودس الرأس في التراب والإنحناء للعاصفة

هدف هذه المعركة منع اسرائيل من الإنتصار والقضاء على المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية لأنها لو وفقت ستكون كل المنطقة في خطر

لا نقاش في أن اغتيال كل من اسماعيل هنية وفؤاد شكر هو انجاز اسرائيلي ولكن هذا ليس انتصارًا ولو يوميًّا، لأن طبيعة المعركة أن تقتل وتُقتل

فضائيات عربية ولبنانية تحتفل بالإنتصار الإسرائيلي، في حين إنّ القنوات الإسرائيلية تقول: طولوا بالكم

الخسائر الاستراتيجية والتكتيكية في إسرائيل لا تزال قائمة بعد اغتيال هنية وشكر

ندعو الفلسطينيين الى مزيد من الصمود وندعو جبهات المقاومة رغم التضحيات الى مواصلة العمل ودعوتنا الى الدول العربية والإسلامية أن تعيد النظر بنهجها ومواقفها وسلوكها

إيران ملزمة أن تقاتل بعد اغتيال هنية على أراضيها ولكن ليس مطلوبا من إيران وسوريا أن يدخلا في المعركة مباشرة. المطلوب منهما الدعم المعنوي والسياسي والعسكري والتسهيلات

أدعو الشعب اللبناني الى إدراك المخاطر ، مش عارفين أنه الآن يتم رسم مصير المنطقة كاملًا. وأقول للبعض: يجب أن تخافوا إذا انتصرت اسرائيل وليس المقاومة، بدليل إهداء المقاومة انتصارها في ال2000 و2006 الى جميع اللبنانيين

من يؤيد فليؤيد من يؤيد ولا يؤيد من لا يؤيد، كل ما نقوله لهم: لا تطعنوا المقاومة في ظهرها

سلاح الإعلام مرعب أكثر من رفع البندقية في وجه الناس. أمثلة كثيرة لدينا كالحديث عن قرار حزب الله إخلاء الضاحية الجنوبية لبيروت والقول إن الحزب أخلى أركانه من الضاحية

نحن لا نطلب تأييدنا. نطلب منكم أن تسكتوا

إيران وحزب الله واليمن سوف يردون على الهجومات الإسرائيلية، ولكن المهم التصرف بروية وأناة وتعقل، وليس بانفعال. أساسًا الإنتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب .هو جزء من الرد. جزء من المعركة.

نحن والإيرانيون نذبح إسرائيل بالقطنة، من خلال خلق حالة الإنتظار

قلت للسيد محسن: لسنا مضطرين أن نخرق جدار الصوت فوق اسرائيل، فنحن نتسبب من خلال صفارات الإنذار بأكبر عمليات خرق الصوت

المعامل التي استغرق بناؤها أكثر من ثلاثين سنة وقيمتها أكثر من 130 مليار دولار يمكن أن ننهيها بنصف ساعة

على مدى 75 عامًا كنّا نحن نهجّر. هم لم يكونوا يهجّرون. كانت بيوتنا تهدم وبيوتهم تبقى. كانت مصالنهم تبقى ومصانعنا تهدم. كنا نحن نموت وهم بالكاد يخدشون. كانت البعثات تغادر من عنا ولا تغادر من عندهم. كان مطار بيروت يتوقف ومطارهم لا يتوقف. كان اقتصادنا يتأذى واقتصادهم لا يتأذى. هذا كله تغيّر اليوم

ما حدا يهوّل عليكم بالحرب. أنا لا أنفي، ولكن حساب العدو بالذهاب الى الحرب هو حساب معقد وكبير. الامور ليست بهذا التبسيط. عندما يريد العدو الذهاب الى الحرب لا يحتاج الى ذريعة. ما فعلناه منذ عشرة أشهر، كان يمكن أن يقود نتنياهو الى حرب لو كان مشروعه الحرب.

نعم هدفنا وقف العدوان على غزة، ولكن من يمكن أن يثق بالأميركيين؟

من أولها الى الآخر: ردنا آت إن شاء الله. وحدنا أو مع المحور في آن.

نحن كنا نراعي بين جبهة الإسناد والوضع في البلاد. وعشرة أشهر كان هناك جزء يقتل ويشيّع وقسم آخر كان يعيش أحسن حياة. وهذه كلها كانت بإدارتنا. ولكن لا يمكن أن يرى أحد العدوان على الضاحية بالعين نفسها. العدو هو من وسّع نطاق المعركة. نحن حريصون على لبنان ونحمل هذا العبء بشكل مباشر، ولكن لا يمكن أن يطالبنا أحد أن نتصرف مع العدوان في الضاحية كما لو كان عدونًا طبيعيًّا. ردنا آت قويًّا ومؤثرًا وبننا وبينهم لا تزال الأيام والليالي وننتظر الميدان

المقال السابق
أعنف جدار صوت فوق العاصمة قبل دقائق من خطاب نصرالله
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت وضيف والمعارضة الإسرائيلية تهاجمها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية