ألقى الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله بمناسبة “سوم الشهيد والأسير” كلمة، بعد ظهر اليوم،.
في ما يأتي أيرز ما ورد فيها:
سوف أتحدث مجددًا يوم الجمعة في ذكرى شهدائنا القادة، وفي حديث اليوم سأركز على الجبهة اللبنانية
130 يوماً من العجز الإسرائيلي في تحقيق الأهداف في غزّة و129 يوماً من الدعم في الجنوب واليمن وسوريا والعراق وإيران
وهذه الجبهات مستمرّة مع تواصل الحرب
إن الله سيحاسب كل إنسان وكل جماعة على ما فعلوه تجاه قطاع غزة وأهلها ولن ينجو من يوم القيامة أحد
هناك شعوب ترقص وتغني وكأنّ شيئًا لم يحدث
ما نقوم به على الجبهة اللبنانية استجابة للمسؤولية الإنسانية والدينية الملقاة على عاتقنا
إسرائيل القوية خطر على المنطقة ولكن إسرائيل المردوعة والخائفة تشكل ضررًا أقل على شعوب المنطقة
إسرائيل التي كانت تظن أنها تستطيع احتلال لبنان بفرقة موسيقية هي الخطر على لبنان ومصلحتنا أن يكون العدو مهزومًا ومأسوفًا ومردوعًا
إنّ خروج إسرائيل من هذه المعركة منتصرة خطر على كل شعوب المنطقة عمومًا وبالخصوص على لبنان، ولذلك كان يجب أن تُفتج جبهتنا
إن هناك من يسأل بطريقة مهينة للجميع عن جدوى فتج الجبهة اللبنانية
هناك فئة من الناس لديها عداء مسبق وليس جاهزًا ليعترف بما يراه من إنجازات. مع هؤلاء منذ العام 1982 لا جدوة من الحوار والنقاش معهم. وهو بعد دحر إسرائيل من غالبية لبنان في العام 1985 وطردها من لبنان في العام 2000، يرفض أن يعترف بجدوى المقاومة. وهنا أريد أن أقول للشباب: هذه فئة ميؤوس منها
أوصي أن لا ينحرف النقاش مع أي جهة الى موضوع طائفي، لأنّ ذلك في خدمة إسرائيل
إن أعداء إسرائيل كما المدافعين عنها من كل الطوائف. وجبش لحد والمعتقلات دليل على ذلك
هناك بعض المسيحيين عندما يجدون مسيحيًّا يدعم المقاومة يقولون عنه إن إسمه وهميًّا
بيوتنا المدمرة سيعاد إعمارها وستعود أجمل ممّا كانت
إنّ قوة المقاومة في الجنوب من خلال حضور كل فصائلها، في هذا الإحتضان الشعبي الكبير والصادق لها وبعد ذلك تأتي نقاط القوة الأخرى
إنّ هذه المقاومة تدافع في الواقع عن كل لبنان، واليوم جبهة مفتوحة من 129 يو مًا وعمليات يومية وإلحاق خسائر ولكنه يقاتل ضمن حدود وضوابط معيّنة، في حين كان سابقًا يرد على كاتيوشيا واحد بقصف بيروت
أربعة أشهر مرّت ولا يزال يعمل ألف حساب إذا أراد أن يتوسّع وهذا ما يعطي قيمة للبنان، وإذا كان هناك من يسأل عن لبنان في العالم فبسبب هذه الجبهة وهذه المقاومة
إن كل الوفود التي أتت الى لبنان هدفها الوحيد إعادة المائة ألف إسرائيلي الى الشمال. هؤلاء يأخذون الورقة الإسرائيلية ويقدمونها لك، وفيها أمن إسرائيل
تسأل هؤلاء عن غزة وعن مزارع شبعا فيقولون لك: إن شاء الله تحل الأمور ونحن نعمل لها. الآن المطلوب توقيف .. .الجبهة اللبنانية
إنّ الوفود التي تأتي الى لبنان تحاول أن تهوّل. أحد هؤلاء قال لنا من شهر: إذا لم تتوقف الجبهة اللبنانية بعد يومين فالحرب ستبدأ. هذا من عندياته. أنا أكيد إسرائيل لم تقل له بعد يومين. إن هذه الوفود أتت وهوّلت وهذه الرسائل لا تجدي نفعًا.
أنا لا أقول لن تحصل حرب بالمطلق، لأنّ لا حتميات في الحديث السياسي
الجبهة في جنوب لبنان هي جبهة مساندة ومساعدة في إضعاف العدو الإسرائيلي حتى يصل الى النقطة التي يقتنع فيها بوقف عدوانه على قطاع غزة. أنتم اعملوا اللي بدكم ياه ولن يتوقف وقف النار على جبهتنا إلا عندما يتوقف النار في غزة
العدو ليس في موقع فرض شروط على لبنان. لا. هو المأزوم
أدعو الطرف اللبناني المفاوض أن يضع شروطًا جديدة بالإضافة الى القرار 1701
إنّ الذين حددوا مواعيد لبدء الحرب على مواقع التواصل الإجتماعي هم أسفل السافلين
الإسرائيلي في موضوع استهداف المقاتلين لا يحتاج الى عملاء فالخليوي الذي في جيبتك ومنزلك ومع أهلك هو العميل
أطلب من المقاومين وعائلاتهم التخلي عن الخلوي .هذا العميل القاتل
الرد على غالانت
عندما تتوقف الحرب في غزة سنوقف الحرب وإذا أكمل الإسرائيل الحرب فستكون ردودنا متناسبة وحينها لن يعود سكان الشمال الى منازلهم. لن يعودوا.وعليك يا #غالانت ( وزير الدفاع الإسرائيلي) أن تجهز الملاجئ لمليوني مهجر من شمال فلسطين المحتلة.
بتوسع الحرب منوسّع. بتعلي منعلّي