لفتت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى أن نسبة الخسائر بين حزب الله وإسرائيل هي تقريباً واحد في مقابل 15 لمصلحة إسرائيل.
واعتبر عاموس هرئيل في مقال نشرته هذه الصحيفة اليساريّة الى أنّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، المستاء من هذه الأرقام، يبدو أنه في هذه الأيام غيّر أسلوب العمل، وطلب تكثيف القصف الصاروخي الذي لم يبتعد عن الحدود في الشمال، حتى الآن. من المحتمل أن حزب الله يحضّر وسائل عمل أُخرى، من أجل تدفيع إسرائيل ثمناً أكبر.
وتابع: هذه الإنجازات العملانية ليست كافية لتهدئة الجمهور الإسرائيلي. والحقيقة الواضحة هي أن منطقة الحدود خلت من سكانها بأوامر من الجيش والحكومة منذ الأسبوع الأول للحرب. تسعى إسرائيل ل تصحيح هذا الانطباع، ربما بواسطة التصعيد، وعدة “أيام من القتال” تزيد فيها عدد هجماتها، وعدد الأهداف. لكن ليس هناك ما يضمن أن تحقق هذه الخطوة هدفها وتؤدي إلى تراجُع حزب الله. في الوقت عينه، تزداد احتمالات خروج الأمور عن السيطرة، والدخول في مواجهة شاملة.