في نقاشات رئيس تحرير “نيوزاليست” فارس خشان تسليط للضوء اليوم على مواضيع عدة تتمحور حول تداعيات معادلة بيروت- تل أبيب التي أطلقها “حزب الله”، وتضمنت قصفا واسع النطاق لم تشهد إسرائيل مثيلا له منذ اغتيال الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله، في رد ضمني على عملية اغتيال قائده العسكري الجديد محمد حيدر في البسطا في العاصمة اللبنانية (لم يعرف بعد إذا نجحت العملية أو لا، وسط ترجيحات إسرائيلية بأن العملية قد حققت أهدافها).
يجول خشان على مفهوم المعادلات الصحيحة، فهي لا تستقيم إلا إذا كانت هناك قدرات إيلام متناسقة، وهذا ليس الوضع، فنسبة الخسائر الأكبر التي ألحقها قصف الحزب لم تكن في صفوف الإسرائيليين بل في صفوف الفلسطينيين في طولكرم، كما أن نسبة ما ألحقه من تخريب في تل أبيب لا يوازي واحدا في المائة لاستهداف بناء البسطا في وقت تسبب بإطلاق موجة تدمير جديدة لما تبقى صالحا من بنايات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتوقف خشان في النقاش عند “تهديد هوكشتاين” بوقف وساطته في وقت يحتاج فيه لبنان الى وقف الحرب بسرعة، كما تأمّل بمزايدة علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي على رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، حيث اعتبر أن ميقاتي تهمه مصلحة لبنان في حين هو تهمه مصلحة جميع اللبنانيين.
لمتابعة النقاش يرجى النقر على أحد الروابط الآتية:
https://x.com/i/status/1860775120400449550
https://www.facebook.com/share/v/1MYaEbEU7o/
https://www.tiktok.com/@fareskhachan6/video/7440937243654540576?is_from_webapp=1&sender_device=pc