"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

نموذج "بدائي" من حرب إسرائيل ضد قطاع غزة في جنوب لبنان

نيوزاليست
الأحد، 10 ديسمبر 2023

نموذج "بدائي" من حرب إسرائيل ضد قطاع غزة في جنوب لبنان

لم يكن التهاب الجبهة الجنوبية في اليومين الماضيين تفصيلا عاديا في سياق قراءة دلالات اقدام إسرائيل خصوصا على “تثقيل” نوعية القصف المدفعي والجوي بقذائف ذات قدرات تدميرية كبيرة استخدمتها للمرة الأولى في اعتداءاتها واستهدافاتها لأحياء في قرى حدودية، اذ انطوى الامر بشكل واضح على رسائل تهويلية لا تنفصل عن سياقات المناخات التي تحذر لبنان و”حزب الله” من مغبة الانزلاق الى حرب شاملة. ذلك ان صورة الدمار الواسع الذي ألحقته الغارات الإسرائيلية تباعا بعيتا الشعب السبت ومن ثم بعيترون امس بدت اشبه بنماذج تدميرية ارادت من خلالها إسرائيل تصديرصورة نموذج غزة المدمرة وتعميمها واقران تهديداتها للبنان و”حزب الله” بمصير مماثل لدمار غزة. وفي الدلالات السياسية ايضا حصل التصعيد الواسع جنوبا متزامنا مع إخفاق مجلس الامن الدولي في اقرار قرار لوقف النار في غزة، بفعل الفيتو الأميركي . كما ان ايران عاودت التلويح بالأسوأ، مع اشارة وزير خارجيتها حسين امير عبد اللهيان الى انه “ما دامت أميركا تدعم جرائم النظام الصهيوني فهناك احتمال بخروج الوضع عن السيطرة بالمنطقة”. كما ان تحرك الوفد الأمني الفرنسي في بيروت بعد تل ابيب لم يبلور أي مؤشرات إيجابية ملموسة لجهة الدفع نحو التزام الأطراف المتحاربين تنفيذ القرار 1701 . وكل هذه المعطيات أضفت مزيدا من الظلال القاتمة على مصير الوضع عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل بما يبقي المخاوف، بل يزيدها، من ازدياد احتمالات الانزلاق الى مواجهة حربية واسعة رغم كل الضغوط والتحذيرات الدولية الهادفة الى تجنيب لبنان هذا الخطر المخيف.

وصعد الجيش الاسرائيلي وتيرة اعتداءاته بعد ظهر امس على نحو عنيف للغاية، اذ شنت المقاتلات الحربية الاسرائيلية غارة استهدفت احد المنازل في بلدة عيترون الحدودية، وافيد ان طواقم الاسعاف توجهت الى المكان، وتسببت الغارة بتدمير حي كامل في بلدة عيترون، حيث سويت العديد من المنازل الامنة بالارض، وتضرر عدد كبير اخر وحضرت الى المكان طواقم اغاثة. وفي حصيلة الغارة الجوية افيد عن وقوع 4 اصابات بين المواطنين، وحالة اغماء واحدة، وتم نقل المصابين الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل. ثم وللمرة الثانية، استهدف الجيش الاسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني في منطقة الوزاني بقذيفة من دبابة من دون وقوع اصابات. وسجل قصف مدفعي إسرائيلي على تلة حمامص في سردا، منطقة الشقيف خراج بلدة كفرشوبا، وبلدة كفركلا الحارة المحادية لتلة العويضة.

في المقابل أعلن “حزب الله” أنه شن هجومًا جويًا بطائرات ‏مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث للجيش الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ‏ثكنة يعرا. كما اعلن الحزب في بيانات آخرى استهداف ‏مواقع ‏جل ‏العلام وزبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وقلعة هونين وموقع بركة ريشا. كما اعلن تدميره دشمة في موقع العباد يتحصن فيها الجنود الإسرائيليون ولاحقا استهدف تجمعًا في قلعة هونين كما استهدف موقع بركة ريشا بصواريخ بركان .

كما أعلنت “حركة حماس – لبنان” بدورها انها انها قصفت مواقع عسكرية إسرائيلية في ليمان وخربة ماعر في الجليل الغربي .

“#اليونيفيل”

لم يكن التهاب الجبهة الجنوبية في اليومين الماضيين تفصيلا عاديا في سياق قراءة دلالات اقدام #إسرائيل خصوصا على “تثقيل” نوعية القصف المدفعي والجوي بقذائف ذات قدرات تدميرية كبيرة استخدمتها للمرة الأولى في اعتداءاتها واستهدافاتها لأحياء في قرى حدودية، اذ انطوى الامر بشكل واضح على رسائل تهويلية لا تنفصل عن سياقات المناخات التي تحذر #لبنان و”#حزب الله” من مغبة الانزلاق الى حرب شاملة. ذلك ان صورة الدمار الواسع الذي ألحقته الغارات الإسرائيلية تباعا بعيتا الشعب السبت ومن ثم بعيترون امس بدت اشبه بنماذج تدميرية ارادت من خلالها إسرائيل تصديرصورة نموذج غزة المدمرة وتعميمها واقران تهديداتها للبنان و”حزب الله” بمصير مماثل لدمار غزة. وفي الدلالات السياسية ايضا حصل التصعيد الواسع جنوبا متزامنا مع إخفاق مجلس الامن الدولي في اقرار قرار لوقف النار في غزة، بفعل الفيتو الأميركي . كما ان ايران عاودت التلويح بالأسوأ، مع اشارة وزير خارجيتها حسين امير عبد اللهيان الى انه “ما دامت أميركا تدعم جرائم النظام الصهيوني فهناك احتمال بخروج الوضع عن السيطرة بالمنطقة”. كما ان تحرك الوفد الأمني الفرنسي في بيروت بعد تل ابيب لم يبلور أي مؤشرات إيجابية ملموسة لجهة الدفع نحو التزام الأطراف المتحاربين تنفيذ #القرار 1701 . وكل هذه المعطيات أضفت مزيدا من الظلال القاتمة على مصير الوضع عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل بما يبقي المخاوف، بل يزيدها، من ازدياد احتمالات الانزلاق الى مواجهة حربية واسعة رغم كل الضغوط والتحذيرات الدولية الهادفة الى تجنيب لبنان هذا الخطر المخيف.

وصعد الجيش الاسرائيلي وتيرة اعتداءاته بعد ظهر امس على نحو عنيف للغاية، اذ شنت المقاتلات الحربية الاسرائيلية غارة استهدفت احد المنازل في بلدة عيترون الحدودية، وافيد ان طواقم الاسعاف توجهت الى المكان، وتسببت الغارة بتدمير حي كامل في بلدة عيترون، حيث سويت العديد من المنازل الامنة بالارض، وتضرر عدد كبير اخر وحضرت الى المكان طواقم اغاثة. وفي حصيلة الغارة الجوية افيد عن وقوع 4 اصابات بين المواطنين، وحالة اغماء واحدة، وتم نقل المصابين الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل. ثم وللمرة الثانية، استهدف الجيش الاسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني في منطقة الوزاني بقذيفة من دبابة من دون وقوع اصابات. وسجل قصف مدفعي إسرائيلي على تلة حمامص في سردا، منطقة الشقيف خراج بلدة كفرشوبا، وبلدة كفركلا الحارة المحادية لتلة العويضة.

في المقابل أعلن “حزب الله” أنه شن هجومًا جويًا بطائرات ‏مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث للجيش الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ‏ثكنة يعرا. كما اعلن الحزب في بيانات آخرى استهداف ‏مواقع ‏جل ‏العلام وزبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وقلعة هونين وموقع بركة ريشا. كما اعلن تدميره دشمة في موقع العباد يتحصن فيها الجنود الإسرائيليون ولاحقا استهدف تجمعًا في قلعة هونين كما استهدف موقع بركة ريشا بصواريخ بركان .

كما أعلنت “حركة حماس – لبنان” بدورها انها انها قصفت مواقع عسكرية إسرائيلية في ليمان وخربة ماعر في الجليل الغربي .

وأعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي انه “بعد ظهر يوم السبت، تعرضّ برج مراقبة داخل موقع لليونيفيل بالقرب من منطقة إبل القمح في جنوب لبنان لقصف أدى إلى أضرار في هيكل البرج، ولحسن الحظ، لم يصبّ أحد”، لافتاً الى أن “مصدر إطلاق النار قيد التحقيق”. وشدد تيننتي على أن “أي استهداف لمواقع اليونيفيل وأي استخدام للمنطقة المجاورة لمواقعنا لشنّ هجمات عبر الخط الأزرق هو أمر غير مقبول، حيث تشكل الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة انتهاكات للقانون الدولي”. وتابع: “إننا نذكّر الأطراف بالتزاماتها بحماية حفظة السلام وتجنّب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر”. وأشار الى أنه “بعد أكثر من شهرين من القصف النشط على طول الخط الأزرق، تتزايد احتمالات حدوث خطأ في التقدير يمكن أن يؤدي إلى نزاع أوسع”، مؤكداً ان “استعادة الاستقرار عبر القنوات الديبلوماسية يمثل أولوية لضمان سلامة جميع المدنيين الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق، وكذلك سلامة حفظة السلام”.وأعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي انه “بعد ظهر يوم السبت، تعرضّ برج مراقبة داخل موقع لليونيفيل بالقرب من منطقة إبل القمح في جنوب لبنان لقصف أدى إلى أضرار في هيكل البرج، ولحسن الحظ، لم يصبّ أحد”، لافتاً الى أن “مصدر إطلاق النار قيد التحقيق”. وشدد تيننتي على أن “أي استهداف لمواقع اليونيفيل وأي استخدام للمنطقة المجاورة لمواقعنا لشنّ هجمات عبر الخط الأزرق هو أمر غير مقبول، حيث تشكل الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة انتهاكات للقانون الدولي”. وتابع: “إننا نذكّر الأطراف بالتزاماتها بحماية حفظة السلام وتجنّب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر”. وأشار الى أنه “بعد أكثر من شهرين من القصف النشط على طول الخط الأزرق، تتزايد احتمالات حدوث خطأ في التقدير يمكن أن يؤدي إلى نزاع أوسع”، مؤكداً ان “استعادة الاستقرار عبر القنوات الديبلوماسية يمثل أولوية لضمان سلامة جميع المدنيين الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق، وكذلك سلامة حفظة السلام”.

المقال السابق
فوائد "صادمة" للكاجو على الصحة!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لاريجاني عن لقائه مع "الكاذب" ميقاتي: هو تهمه مصلحة لبنان ونحن تهمنا مصلحة الشعب اللبناني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية