بقعد اجتماعه مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في فرنسا ستيفان سيجورنية، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نحيب ميقاتي:“في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها لا يمكن الا ان نتحلى بالصمت والصبر والصلاة”.
بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، توجه سيجورنيه الى دارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيروت.
في الاجتماع جدد الوزير الفرنسي “تأكيد دعم فرنسا للبنان ووقوفها الى جانبه وثقتها به”. وتمنى “استمرار عدم التصعيد من الجانب اللبناني” مقدرا “ضبط النفس في هذه الفترة الصعبة”.
اما رئيس الحكومة فشدد على اهمية دعم التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لفترة سنة”.
وبعد الزيارة، غادر سيجورنيه دون الادلاء بتصريح، وازاء الحاح الصحافيين على الرئيس ميقاتي بالتصريح قال: “في هذه الفترة الصعبة التي نمر بها لا يمكن الا ان نتحلى بالصمت والصبر والصلاة”.
وتوجه سيجورنيه بعد ذلك الى وزارة الخارجية والمغتربين للقاء نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب.
وأعلن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أننا “نثمن وقوف الدول إلى جانبنا واللقاء اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي كان جيدًا”.
وأشار إلى أن هناك “نوع من إجماع على التجديد لليونيفيل بالصيغة نفسها للعام الماضي وكان الأميركيون طلبوا التجديد لستة أشهر ولكن تم حل هذا الموضوع مع هوكشتاين ليكون التجديد لسنة”.
ولفت إلى أن “كان انطباعي أساساً أنّ رد ايران وحزب الله لن يكون قبل مفاوضات الدوحة لكن ما نسمعه أن الرد لن يطال مدنيين”.
وكان سيجورنيه قد وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت في زيارة قصيرة للبنان تستمر ساعات عدة، وتوجه من المطار مباشرة الى عين التينه ، ليغادر بيروت مساء اليوم .
