قال الرئيس الإيراني السابق والمرشّح الحالي للانتخابات الرئاسية الإيرانية محمود أحمدي نجاد “إن كل مشاكل البلاد يمكن حلها وفق التفاعل البناء مع العالم”.
وأكّد نجاد الذي كان عضوا سابقا في الحرس الثوري، وفاز برئاسة البلاد لأول مرة في 2005 واستمر حتى 2013، استعداده لتولي مسؤولية بناء “إيران مزدهرة وحرة وسعيدة”. وحين سألته إحدى الصحافيات عما إذا كان مجلس صيانة الدستور سيؤيد أهليته للترشح، اكتفى الرئيس الأسبق بالابتسام من دون التفوه بكلمة.
احمدي نجاد وصل امس، مصحوباً بأنصاره الذين لوحوا بالأعلام الإيرانية وهتفوا تأييداً له، إلى مقر وزارة الداخلية في طهران، من أجل تسجيل ترشحة للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 28 من الشهر الحالي.
لكن، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ”المركزية”، فإن خطوة الرئيس السابق، مثيرة للجدل بما ان فيها نوعا من التحدي للمرشد الاعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي. فللتذكير، نشأ خلاف بين الرجلين بعدما دعا أحمدي نجاد صراحة إلى فرض ضوابط على سلطة خامنئي المطلقة. بعد ذلك، منعت السلطات الايرانية محاولته الترشح عام 2021.
كما منعه مجلس صيانة الدستور من الترشح لانتخابات 2017 بعد عام من تحذير خامنئي له من أن دخول المنافسة “ليس في مصلحته ومصلحة البلاد”.