"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

نعيم قاسم يستورد "هيئة تشخيص مصلحة النظام" من إيران إلى لبنان

سيمون بولس
الثلاثاء، 7 مارس 2023

نعيم قاسم يستورد "هيئة تشخيص مصلحة النظام" من إيران إلى لبنان

في موقف بدا منه أنّه يفتح كوّة في جدار الإستعصاء الرئاسي، قدّم نائب الأمين العام ل”حزب الله ” الشيخ نعيم قاسم مبادرة حوارية تهدف الى توافق على أسماء المرشّحين الذين سيتم انتخاب رئيس للجمهوريّة بينهم.

وأشار قاسم إلى أنّ “البعض يقول لنا كيف نُحاوركم وأنتم طرحتم سليمان فرنجيه كمرشّح تؤيّدونه وتدعمونه؟ نقول ما الإشكال؟ يجيبون إذا طرحتم فرنجيه ما نفع النقاش معكم”؟ تابع: إطرحوا ما لديكم من أسماء ونضع كل الأسماء على الطاولة ونناقش مع بعضنا ونُفاضل بين الأسماء ، ونرى القواسم المشتركة، ونحاول أن نضع خطّاً يُقرّب وجهات النظر ، عندها من المؤكد أنّه سيتقلّض عدد الأسماء من عشرة إلى ثلاثة ، وبعد ذلك يتقلّص إلى إسمين، وقد نصل إلى مكان أنّ مجموعة من الأفرقاء يريدون هذا الإسم ومجموعة أخرى يريدون الإسم الآخر عندها نذهب إلى الإنتخاب وينجح من ينجح ويفشل من يفشل”. وسأل ” لماذا تخافون من النقاش والحوار؟ بعضهم يقول نحن حاضرون للحوار لكن احذفوا هذا الاسم، هذا ليس حواراً بل إشتراط لتوصلنا إلى ما تريد “.

ماذا يعني هذا الموقف؟

في ظاهر الحال، هذا موقف جديد ومتقدّم ل”حزب الله”، ولكنّه في الواقع، هو تغيير مقنّع للنظام اللبناني، بحيث إنّ مجلس النواب يبقى مقفلًا على انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، حتى تتم الموافقة على المرشّحين.

واعتبرت شخصية سياسيّة أن اقتراح قاسم هو استنساخ للتجربة الإيرانيّة، بحيث يتم عبر “هيئة تشخيص مصلحة النظام” في إيران الموافقة على أسماء المرشحين، قبل السماح لهم بخوض الانتخابات.

وأفادت هذه الشخصية أنّ “حزب الله” يفعل كلّ ما بوسعه حتى لا يترك اللعبة الديموقراطية تأخذ مجراها، ليبقى متحكّمًا باللعبة، سواء ربح مرشحه أو خسر.

المقال السابق
درغام لـ"نيوزاليست": " لبنان القوي" لم يقفل الباب على اسم أي مرشح.. ولكن!

سيمون بولس

مقالات ذات صلة

إسرائيل تخترق "حزب الله" حتى...النخاع!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية