واصل مسؤولو “حزب الله” تقديم الإستشارات لإسرائيل. نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم إنضم الى مجموعة المستشارين هذه. وقدم قاسم لإسرائيل نصيحة “ذهبيةّ فحذرها من أنّ “حزب الله” سوف يحقق انتصارًا مدويًا إن هي ارتكبت أيّ حماقة في لبنان.
قال نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إنّ “فلسطين هي من البحر إلى النهر كاملة، وبغير هذه النتيجة لا يمكن للمقاومة أن تقبل”.
وأشار إلى أنه: “لدينا منطلقات من جنوب لبنان لدعم فلسطين، والمنطلق الأول هو الواجب الإنساني الديني والأخلاقي، ومنطلقنا الثاني لدعم فلسطين هو وجود مصلحة حقيقية مباشرة للبنان ولكل دول المنطقة كي لا تتوسع “إسرائيل” لتحتل أراضينا”.
ولفت إلى “أن العدو لا يحتاج إلى ذريعة لكي يعتدي، بل يحتاج إلى الظرف المؤاتي وعندما تكون المقاومة جاهزة تمنع عنه هذا الظرف وتردعه. وقال: “لمن لا يقتنع بما نقوم به من واجب نذكّره بمخططات الاحتلال السابقة للتوطين، وهو يواصل البحث عن الظرف المناسب لذلك”. وإذ اعتبر “أنّ المقاومة هي التي تمنع العدو من تنفيذ مخططاته”، دعا الجميع إلى أن يكونوا في هذا الخندق، وقال: “يلوموننا لأننا في محور الشرف والكرامة والقناعة نقوم بنصرة المستضعفين وتحرير الأرض، ويهددوننا بالعدوان ونهدّدهم بالثبات والمقاومة”.
وحذّر قاسم: “إذا ارتكب الاحتلال أي حماقة بحق لبنان فستكون هزيمته نسخة مطورة عن هزيمة تموز وستكون مدوّية للاحتلال وانتصارًا مدويًا للمقاومة”، مردفًا: “أوقفوا العدوان على غزة تتوقف عندئذ الحرب في المنطقة”، ومؤكدًا: “من أراد أن يكون وسيطًا معنا عليه أن يتوسط أولًا لوقف العدوان على غزة”.
إقرأ/ي: محمّد رعد..أبو المراجل