قال الامين العام لحزب الله الشيح نعيم قاسم، في كلمة القاها، اليوم: ” نسعى اليوم لانتخاب رئيس ومنذ البداية أعلن “حزب الله” مع حركة “أمل” مع آخرين أنهم يدعمون ترشيح سليمان فرنجية إلى منصب الرئاسة، لأنه رجل وطني منفتح على الجميع، قدم عفواً في مقابل الذي قتل والده وعائلته، من أجل أن يسهل العمل السياسي العام في لبنان. هو الذي جاهر دائماً بإيمانه بالمقاومة وحق المقاومة وضرورة أن يكون لبنان مستقلاً، هو الذي يبني علاقات واسعة مع الدول العربية من دون استثناء والدول العالمية والإقليمية من دون استثناء، وله حظوة خاصة في العلاقة مع سوريا تساعده في أن يحل لنا أزمة كبيرة اسمها أزمة النازحين، وكذلك رسم الحدود بين لبنان وسوريا من أجل معالجة مسألة الترسيم البحري، أيضاً لاستخراج نفطنا وغازنا بشكل سليم. هذا الترشيح منذ البداية أيدناه لأنه يملك المواصفات ويملك القابلية ليكون مطمئناً لقسم كبير من الشعب اللبناني، وفي آنٍ معاً يستطيع أن يعمل على خطة الإنقاذ بالتعاون مع الحكومة ومع الأطراف التي ستكون في هذه الساحة، لكن بعضهم يصر على أنه يريد أن يعمل بطريقة التحدي”.
واردف: “فليكن واضحاً بأن أفق المواجهة في انتخاب الرئيس مسدود، ولا يمكن أن ينجح الاستحقاق إلا بالتوافق والانفتاح. أعلنا مرارا بأن يدنا مفتوحة للنقاش والحوار، ولا زالت هذه اليد ممدودة لنناقش التفاصيل. قد نقنعكم بمرشحنا، وقد تقدمون معطيات تساعد في تدوير الزوايا للوصول إلى نتيجة إيجابية. لكن أن يبقى الشعار والعنوان هو التحدي وعدم الموافقة على الحوار ورفض من يتميز بكل هذه المميزات، فهذا إضاعة للوقت وتعطيل لحياة الناس وتأخير للاستحقاق”.
وختم: “نحن سنتابع بقناعاتنا بكل هدوء وفق القواعد الدستورية ومن خلال المجلس النيابي وتحركاتنا السياسية، ونسأل الله تعالى أن يفرج عن هذا الاستحقاق بأن يفرج عن بعض هؤلاء الذين يحملون حالة النكد وحالة المواجهة المسدودة الأفق”.