غرّد نائب الامين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم على حسابه عبر “تويتر”: الصورة على حالها منذ ستة أشهر. مرشح رئاسي لديه عدد وازن من أصوات النواب هو الوزير السابق سليمان فرنجية، ومرشح تبحث عنه كتلٌ تصنِّف نفسها في المعارضة ولم تصل إلى اتفاق عليه حتى الآن، من بين عددٍ من المرشحين ليس لأحدٍ منهم أصوات وازنة. البلد أمام مرشحين: أحدهما جِدِّي والآخر هو الفراغ، وكل المؤشرات المحلية والتطورات الإقليمية لا تنبئ بتغيُّر المشهد. لنحسم خيارنا اليوم باختيار الأقرب إلى الفوز بالرئاسة، بالحوار وتذليل العقبات لإنقاذ البلد، وعدم إضاعة الوقت سدًى بتحقيق النتيجة نفسها بعد طول انتظار”.
في هذا الوقت، دعا رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين إلى “ضرورة أن يسارع الجميع للاستفادة من المناخات الإيجابية الإقليمية التي حصلت، وعلى اللبنانيين أن يحسنوا استثمارها لمصلحة لبنان، وأن يصلوا إلى معالجات منطقية وواقعية للأزمات المتفاقمة، والتي بدأت بأزمة مالية في البنوك والنقد، وها هي اليوم أصبحت أزمة دستور وقضاء وثقافة وعيش مشترك وغيرها من الأزمات، والعلاج لها يكون من خلال أن نحسن الاستفادة من هذه المناخات، وأن نعلم أن تاريخ لبنان السياسي، وأن الأزمات والوقائع السياسية الموجودة، كلها أدلة كافية على أنه لا حل في لبنان إلاّ بأن يلتقي اللبنانيون على إيجاد الحل، فحينما يقرر اللبنانيون الالتقاء مع بعضهم البعض لإيجاد الحل، سيكون هناك حلاً، وحينما يكون البعض منتظراً أن يعالج الأمر من الخارج، فلن يصل إلى حل، ولن تكون هناك معالجة”.