أعلنت “مؤسسة المرأة العالمية” فوز رئيسة “مجموعة النهار” السيدة نايلة تويني بجائزة “بطلة المرأة العالمية” المدرج في جدول أعمال “دافوس المرأة العالمية” المقبل في 20 حزيران (يونيو) الحالي في مدينة كان الفرنسية.
وقالت المؤسسة إن تويني،“وهي صحافية وسياسية لبنانية معروفة، تُكرّم تقديراً لإسهاماتها البارزة في مجال الصحافة وحرية الصحافة ودفاعها الدؤوب عن حقوق المرأة والمساواة”.
وأضافت المؤسسة: “إن تويني بصفتها الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير صحيفة النهار المرموقة الصادرة باللغة العربية، كانت صوتاً لا يعرف الخوف في السعي وراء الحقيقة والعدالة، وقد جعل منها التزامها الثابت بحرية الصحافة وموقفها الشج اع ضد الفساد رمزاً للأمل والتمكين للمرأة في منطقة الشرق الأوسط”.
وقالت الرئيسة التنفيذية لـ”مؤسسة جائزة بطلة المرأة”روبا داش: “إن تفاني نايلة تويني في العمل الصحافي ودفاعها عن حرية الصحافة وحقوق المرأة يجسّدان روح جائزة المرأة البطلة. تلهمنا ريادتها وشجاعتها جميعاً للسعي من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافاً، ويشرفنا أن نكرّم إنجازاتها في أجندة المرأة العالمية في كان”.
وستنضم تويني عقب تقديم الجائزة إلى آياتي داشكار، وهي قائدة الشباب في “مؤسسة المرأة العالمية” و”مؤسسة كويندوم ميتافيرس”، في حوار مفتوح يستكشف موضوع الإبداع كقوة للخير والمساواة للنساء والفتيات بطريقة جديدة وجريئة.
يُقام حفل توزيع الجوائز في “كانوبي باي هيلتون” Canopy by Hilton Cannes بالتزامن مع مهرجان “كان ليونز للإبداع” Cannes Lions of Creativity. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث 300 مندوب من 20 دولة، ويسلط الضوء على الدور المحوري للمرأة في توجيه مسار جريء نحو المساواة. ومن بين الشخصيات البارزة المقرر حضورها المذيعة الدولية والحملة الخيرية تانيا براير، والكاتبة المسرحية والمخرجة السينمائية تسيتسي دانغاريمبغا، والمديرة التنفيذية لمتحف الأمم المتحدة - UN Live كاتيا إيفرسن.
وتُعد أجندة المرأة العالمية في كا ن بمثابة حافز للحوار التحويلي، إذ تجمع قادة الصناعة وصناع السياسات والمبدعين لمناقشة الدور المحوري للمرأة في تشكيل الصناعات الثقافية والإبداعية. ومن خلال المناقشات الديناميكية والجلسات الحوارية الفكرية وورش العمل التفاعلية، سيرسم المشاركون مسارات للتحول الثقافي الذي تقوده المرأة والتقدم الاقتصادي على نطاق عالمي، ويَعد هذا الحدث الرائد بإثارة رؤى قابلة للتنفيذ، ما يدفعنا نحو مستقبل لا تكون فيه المساواة بين الجنسين مجرد هدف بل حقيقة واقعة للجميع.