رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتراح الأخير الذي تقدمت به حماس لإطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وهدنة، قائلا إن مطالبهم “لا تزال سخيفة”.
كما وافق على خطة عمل للجيش الإسرائيلي لدخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حسبما ذكر مكتبه في بيان بعد اجتماع لمجلس الوزراء الحربي الذي أورد فيه أنّ الجيش الإسرائيلي مستعد للعملية ولإجلاء السكان .
وتشكك القناة 12 ومواقع واي نت الإخبارية في ادعاء نتنياهو بخصوص رح.
وفي 9 فبراير/شباط، أصدر مكتب نتنياهو بيانًا قال فيه إنه “أمر الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لعملية مكثفة في رفح”.
في 25 فبراير/شباط، قال نتنياهو لشبكة سي بي إس إنه كان يجتمع مع ضباط الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من ذلك اليوم لمراجعة خطتهم لإجلاء المدنيين من رفح وتفكيك كتائب حماس المتبقية هناك.
وتشير الشبكات إلى أنه رغم تصريحات نتنياهو فإن العملية في رفح ليست وشيكة.
انسحب عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الذين كانوا متمركزين في غزة من القطاع قبل أسابيع، وسيتعين عليهم العودة بشكل جماعي إذا أراد الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية واسعة النطاق في رفح.
خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني في وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية أن رئيس حزب الأمل الجديد، جدعون ساعر، طلب من نتنياهو تحديث الوضع في رفح، بالنظر إلى أن وزير مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس وآخرين زعموا أن إسرائيل ستدخل رفح إذا لم يتم التوصل إلى صفقة رهائن بحلول ش هر رمضان. .
ورد نتنياهو: “لم نقل إننا سنكون في رفح في شهر رمضان، بل قلنا إننا سنمضي قدما وفقا لخططنا”.
ويبدو أن حديث نتنياهو عن عملية وشيكة في رفح موجه أكثر نحو الضغط على حماس للموافقة على صفقة الرهائن.