قال مسؤولون إن سفراء الدول الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة سيتغيبون عن مراسم إحياء الذكرى ال79 لتفجير ناغازاكي بعد تجاهل إسرائيل.
وقال رئيس بلدية ناغازاكي الأسبوع الماضي إن السفير الإسرائيلي جلعاد كوهين لم يدع لحضور حدث يوم الجمعة في المدينة الواقعة بجنوب اليابان بسبب خطر احتجاجات محتملة على الصراع في غزة.
وتقول السفارتان الأمريكية والبريطانية إن سفيريهما لن يشاركا نتيجة لذلك وإن بلديهما سيمثلهما دبلوماسيون من ذوي الرتب الأدنى.
وتقول تقارير إعلامية إن أستراليا وإيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي، الذي وقع مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا خطابا مشتركا شديد اللهجة إلى عمدة ناغازا كي الشهر الماضي، سوف يحذو حذوها.
السفير الأميركي رام إيمانويل لن يحضر “بعد أن قام رئيس بلدية ناغازاكي بتسييس الحدث بعدم دعوة السفير الإسرائيلي”، بحسب ما قال متحدث باسم السفارة لوكالة فرانس برس.
وبدلا من ذلك، سيذهب إيمانويل (64 عاما)، الذي كان كبير موظفي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إلى حدث منفصل في معبد في طوكيو، كما يقول المتحدث.
وذكرت السفارة البريطانية أن السفيرة جوليا لونجبوتوم لن تكون في ناغازاكي، قائلة إن عدم دعوة إسرائيل “يخلق معادلة مؤسفة ومضللة مع روسيا وبيلاروسيا – الدول الأخرى الوحيدة التي لم تتم دعوتها إلى حفل هذا العام”.
وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية إن الرجل الثاني في السفارة سيحضر، وقال لوكالة فرانس برس إن “قرار عدم دعوة ممثل إسرائيل مؤسف ومشكوك فيه”.