"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

نائب "قواتي" يرد على تهديدات "النسخة الإيرانية في لبنان": إنّنا ننذركم والعبوها صح"!

نيوزاليست
الاثنين، 1 يوليو 2024

نائب "قواتي" يرد على تهديدات "النسخة الإيرانية في لبنان": إنّنا ننذركم والعبوها صح"!

في مقال نشرته له “المركزية” علق النائب فادي كرم المنتمي الى حزب “القوات اللبنانية” على “التهديدات الإلهية”، وأنذر مطلقيها قائلًا لهم:” إننا نُنذركم، والعبوها صح”.

ومما جاء في المقال:

“يتوجه ممثّلو مشروع نشر الثورة الإسلامية في نسختها الإيرانية في لبنان إلى باقي اللبنانيين، بالأمر والفرض، مُوجّهين التهديدات للفئات المتمسّكة بهوّية لبنان الثقافية، مستندين بذلك على الأمر اللاهي الذي يصلهم من الولي الفقيه الذي لا يُجادَل، والمُقيم في أروقة القيادة الثورية في طهران، والذي يُفتي من واقع ثقافته بنظريات دينية من معتقداته، والمُدعِّم لإرشاداته بالمال والسلاح والرجال والتدريب، للقيام بالقمع والاغتيالات بحق من لا يشاركهم الالتزام الطوعي للأوامر، ويجهد مُمثّلوه المحلّيون بتنفيذ الأوامر متظلّلين بالألوهية، معتبرين أن الزمن الحالي هو الزمن المناسب لنشر الثورة في المنطقة استعداداً لتصديرها إلى باقي زوايا العالم، ومستخدمين منطق القوة وليس القناعة والنقاش الحضاري.

فالتهديدات التي يعتمدها هؤلاء هي من شيم معتقداتهم، ولذلك فكل من يُعارضهم هو خائن وكافر، ولا يترددون بالقيام بما يلزم لإزالته، بالتعاون دوماً مع فرقاء وشخصيات مستعدة لبيع الشرف وخيانة التاريخ والإرث، بحثاً عن الدور والمركز والمواقع السلطوية. بالتهديد يتعاملون مع المعارضين، وبالكذب والنفاق والتضليل يُقدمون على الانقضاض عليهم. بالتهديد يُخضعون البعض، وبعدم الاعتراف بالآخر وبالرأي الآخر يُمهّدون لوضع اليد على السلطة.

أتُهدّدوننا؟ نتساءل ليس لاستكشاف النيّات، وليس لمعرفة المعروف، وليس لنيل الرد والتوضيحات، بل لإفهام من يُريد أن يفهم ولتوعية الضمير، علّ ذلك يُجنِّب البلاد ويلات النزاعات ويُقصِّر أمد المشاريع الفاشلة والوهمية، ولنؤكد لمن يملك حالياً مشروع الفرض والأمر الواقع أننا صامدون على قناعاتنا. أتُهدِّدوننا ؟؟؟ مهلاً مهلاً، إننا نُنذركم، والعبوها صح”.

المقال السابق
الأكبر منذ أشهر: وابل صواريخ من غزة على جنوب اسرائيل
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

مراسلون في الجنوب يتمنّعون عن ذكر الحقائق الميدانية خوفا من حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية