ارتفع عدد قتلى الانفجار القوي الذي هز أكبر ميناء في إيران بندر عباس إلى 40 على الأقل ، مع إصابة أكثر من 1000.
على الرغم من أن السلطات لا تزال تعمل على تحديد سبب الانفجار، إلا أن عضوا في البرلمان الإيراني ادعى أن إسرائيل هي المسؤولة، قائلا إنه تم زرع عبوات ناسفة في حاويات الشحن التي تسببت في الانفجار.
“إسرائيل كانت متورطة في الانفجار”، قال النائب محمد سراج. “لم يكن ذلك من قبيل الصدفة. وتشير الأدلة الواضحة إلى تورط إسرائيل”.
وزعم سراج أنه “كانت هناك متفجرات مزروعة في الحاوية ، إما في بلدهم الأصلي أو على طول طريق النقل”. “نحن لا نستبعد تورط عوامل داخلية في زرع المتفجرات في الحاويات. وقع الانفجار في أربعة مواقع مختلفة”.
لم يقدم سراج أدلة تدعم ادعاءه. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي يوم السبت قوله إن إسرائيل لم تشارك في الانفجار في الميناء. ولم تعلق القيادة الإسرائيلية على الانفجار.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شخص له صلات بالحرس الثوري الإيراني تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل الأمنية قوله إن بيركلورات الصوديوم قد انفجرت. المركب هو مكون رئيسي في الوقود الصلب للصواريخ.
وقالت شركة أمبري الأمنية الخاصة إن الميناء استقبل شحنة من المادة الكيميائية في مارس آذار. وكان الوقود جزءا من شحنة من الصين بواسطة سفينتين إلى إيران، والتي أفادت بها صحيفة فاينانشيال تايمز لأول مرة في يناير.
ونفت وزارة الدفاع الإيرانية التقارير التي تفيد بأن الانفجار ربما يكون ناتجا عن سوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ وقال متحدث باسم التلفزيون الحكومي إن التقارير “تتماشى مع عمليات العدو” وأن المنطقة التي تعرضت للانفجار لا تحتوي على أي شحنات عسكرية.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي للانفجار الذي وقع يوم السبت في شهيد رجائي دخانا محمرا يتصاعد من الحريق قبل التفجير مباشرة. يشير ذلك إلى وجود مركب كيميائي وراء في الانفجار ، كما حدث في انفجار بيروت.
ولم يتضح لماذا لم تنقل إيران المواد الكيميائية من المرفأ، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت في عام 2020. وأدى ذلك الانفجار، الناجم عن اشتعال مئات الأطنان من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، إلى مقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 000 6 آخرين.
استهدفت إسرائيل مواقع صواريخ تستخدم فيها إيران خلاطات صناعية لإنتاج الوقود الصلب ، بما في ذلك خلال ردها على وابل الصواريخ الإيراني الضخم الذي أطلق على إسرائيل في أكتوبر الماضي.
