نائب "القوات" أيوب "تنعى" عبر "نيوزاليست" حظوظ فرنجية أمام أزعور.. إلى حد الإنسحاب!

دقت ساعة العمل لعودة سلوك الاستحقاق الرئاسي مساره الدستوري، عقب إعلان مجموعة من نواب المعارضة ومستقلّين ونواب “التغيير” ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة، وانسحاب النائب ميشال معوّض، ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه برّي “مرغماً” إلى الدعوة الى عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية يوم الأربعاء في 14 الحالي.

ترافقت الدعوة مع بدء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حراكه لارساء التفاهم والتوافق لانتخاب رئيس وانهاء الفراغ القاتل، من خلال زيارة رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر للقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في إطار المشاورات والاتصالات التي تتكثّف تسهيلًا لإتمام الاستحقاق الرئاسي، ورأت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب لـ”نيوزاليست” أنه ” منذ أشهر ومطلبنا قيام بري بواجبه الدستوري والدعوة الى جلسة انتخاب يُجابه بحجة ضرورة الاتفاق على اسم مرشح لعقد جلسة منتجة”، لافتة الى “أنه على مدى 11 جلسة ذهبنا واقترعنا لصالح معوض ولم نقدم استعراضاً فولكلورياً كما يقولون، إنما الفريق الآخر الذي اقترع بورقة بيضاء والذي كان يُعطّل النصاب”.

وأوضحت أنه “بعد اكتمال المشهد بتقاطع المعارضة مع تكتل “لبنان القوي، والدعوة لفتح مجلس النواب في ظل ما حُكي عن عقوبات، تم الاستجابة لتلك المستجدات بتحديد موعد للجلسة”، مشيرة الى “أن الخطوة مرحّب بها، وإن كانت متأخرة، ونحن مع ممارسة الديمقراطية، فليتم انتخاب رئيس الجمهورية داخل مجلس النواب وليس من خلال الحوارات التي كان يتم طرحها خارجه”.

ورأت أيوب “أنه الى جانب القوى المؤيدة لأزعور، مع وجود مستجدات عدة كإعلان النائب ميشال ضاهر تصويته لأزعور في حال يكن اسم الجيش مطروحاً، وبحث كتل أخرى اعطاء أصواتهم لصالحه، ما يعني أن صندوق الاقتراع سيعطي صورة واضحة عن مسار الأمور”.

وأشارت ” الى أن اللقاء الديمقراطي ليس ضد ترشيح أزعور، والمطمئن أنه أبلغ بري أنه لن يصوت لصالح فرنجية، ما يعني أن حظوظ أزعور مرتفعة وأكبر من فرنجية، خصوصاً قي ظل اتفاق المعارضة مع تكتل لبنان القوي”.

واعتبرت “أن الأمور رهن المستجدات، وانسحاب فرنجية قد يأتي قبل انعقاد الجلسة، والاتصالات مستمرة، واتصالات البطريرك الراعي قائمة عبر موفديه الى مختلف الأطراف ليُمهّد ربما لهذا الأمر”، لافتة الى “وجود تحركات جديدة وخلط للأوراق، والانتظار هو سيد الموقف، فالانسحاب ربما يحصل قبل الجلسة والمواجهة قد تكون حقيقة في حال العكس، لذلك الترقب لما ستؤول اليه الأمور “.