__في كلمة له في مؤتمر لقوى الممانعة قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعين قاسم إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هو “حصرا في جنوب نهر الليطاني”. ويأتي هذا الموقف غداة تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بأن حصر السلاح بيد الدولة يجب أن يشمل كل الأراضي اللبنانية.
__
توجّه الأمين العام لـ”حزب الله”، الشيخ نعيم قاسم إلى “الحالمين بعدائية”، بالقول “ستبقى المقاومة في لبنان عصية على المشروع الأميركي – الإسرائيلي، وهي مستمرّة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض، لتحرير فلسطين”.
وأضاف: “صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها ال رعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا، وأدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، الاتفاق حصراً هو في جنوب نهر الليطاني، وخرجنا بحمد الله تعالى مرفوعي الرأس والسلاح بأيدي المقاومين والقرار 1701 إطار عام، أما خُطط الاستفادة من المقاومة وسلاحها في نقاش ضمن الاستراتيجية الدفاعية وبالحوار من ضمن الحفاظ على قوة لبنان وسيادة لبنان واستقلاله”.
وأضاف: “لن يتمكن أحد من استثمار نتائج العدوان في السياسة الداخلية، فالمسار السياسي مُنفصل عن وضع المقاومة”.
وأشار إلى أن “مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق، الرئيس العماد جوزيف عون، ولا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد، فنحن مُكوّن أساسي في تركيبة لبنان ونهضته، بعض البلهونيات في إبراز إبعادنا عن المسرح هي فُقّاعات ستظهر لاحقاً إن شاء الله تعالى”.