في أوّل حديث له منذ خروجه من السجن بعدما أمضى عقوبة الأشغال الشاقة بجرائم متصلة بالتحضير لأعمال إرهابية في لبنان، وجه الوزير السابق ميشال سماحة الشكر لشخصيّتين: الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال سماحة:“عندما تمّ توقيفي كنت ألعب دورًا لحماية سوريا والمقاومة، وشكرت ربي أنّه جرى توقيفي ولم يجرِ اغتيالي”.
ولم يدخل سماحة في أسباب الحكم عليه ولكنّه وعد بأن يتحدث في وقت لاحق عن “فبركة الملف ضدي”.
وأضاف:” أريد أن إشكر الناس الذين وقفوا بالقرب منّي ومن عائلتي، وفي مقدمهم السيد حسن نصرالله الذي تربطني به وبالمقاومة روابط عميقة منذ توليه منصب الأمانة العامة والذي احترمه تقريبا دون غيره من العاملين في الحقل العام في لبنان، والله يحيمه وخصوصًأ في هذا الظرف، كما أشكر الرئيس بشار الأسد لأنه استقبل زوجتي ولم يكن بعيدًا عمّا يحصل معي”.
وعاد في الحديث الى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليستشهد بما قاله أمين عام تيار المستقبل أحمج الحريري عن أنّ القاتل هو الذي كان يريد إحداث فتنة شيعيّة، وهذا يعني، وفق سماحة، أنّ من اغتيال الحريري لا “حزب الله” ولا سوريا.