قال الرئيس ميشال سليمان في بيان أصدره اليوم: الاحد ٢ ايلول ٢٠٠٧ اسقط الجيش في مخيم نهر البارد منظمة “فتح الاسلام” بدعم كبير من الشعب اللبناني واهالي طرابلس والمنية الضنية وعكار، محبطاً بذلك مشروع الدولة الاسلامية التي كانت المنظمة تنوي اقامة اول امارة لها في الشمال بعد ان فشلت في عام ١٩٩٩ محاولة مماثلة قامت بها مجموعة الضنية، وقد تم تحييد معظم افراد فتح الاسلام بين قتيل وجريح واسير وتمكن قائدها من الهرب الى سوريا حيث ابلغني الرئيس بشار الاسد بعد عدة اشهر انه قتل على حاجز للمخابرات السورية في محيط دمشق. عادت فكرة هذه الدولة الى الظهور بعد ست سنوات في سوريا والعراق تحت اسم “داعش ” ودخلت فصائل منها الى جرود عرسال في فترة الفراغ الرئاسي في ٢ آب ٢٠١٤ فخطفت وذبحت عسكريين لبنانيين قبل ان تهزم وترحّل عام ٢٠١٧ الى الحدود السورية العراقية. رحم الله الشهداء الابرار وفي طليعتهم اللواء فرنسوا الحاج. ” تنذكر وما تنعاد ” فقط للعبرة كي نكفّ عن التفريط بوحدة الارض وقوة الجيش وسيادة الدولة …والدولة فقط ..