قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إن “العدوان الاسرائيلي في الجنوب مستمر، ومن المستحيل في ظل هذه الظروف، القيام بأي خطوة لاحصاء الاضرار وكل ما يتم اشاعته في هذا الاطار غير صحيح، خصوصا وأن الجميع يعلم الامكانات المحدودة للدولة، مؤكدًا أن الحكومة تسعى جاهدة لتأمين الحد الادنى من الدعم للنازحين من قرى الجنوب”.
ويبدو أن ميقاتي “يراوغ” في هذا الموضوع، إذ إنّ ما نشر لا علاقة له بأرقام إحصائية بل بوعود قدمها بتوفير تعويضات وفق الآتي: 20 ألف دولار لعائلة كل شهيد، و40 ألف دولار لصاجب كل منزل جرى تدميره.
وكانت هذه المعلومات قد أحدثت ضجة واسعة في عدد من الأوساط اللبنانية التي رفضت أن يتكبّد المكلف اللبناني خ سائر لمصلحة أجندة إيرانية.
وأضاف ميقاتي: “الحكومة، منذ اليوم الاول لبدء العدوان الاسرائيلي، شكلت لجنة طوارئ لمتابعة وضع الجنوب والجنوبيين، وهي مستمرة في عملها لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين من قراهم، بحسب الامكانات المتاحة، وعلى خط مواز فهي تتابع الخطوات المطلوبة لمواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي ديبلوماسيا ودوليا ولا سيما عبر الامم المتحدة ومنظماتها”.