"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

ميقاتي يطلب "النجدة" لفهم مواقف البطريرك الراعي

نيوزاليست
الأربعاء، 12 يوليو 2023

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إنّه لا تواصل حالياً بين رئاسة الحكومة والبطريركية المارونية، ولكن لا قطيعة، ولا يخفي عتباً على تحميل الحكومة مسؤوليات لا تدخل كلها في نطاق اختصاصها، ويقول «سمعت ثلاث عظات لصاحب الغبطة ( البطريرك بشارة الراعي)، وأكنّ له كل الإحترام، وحقيقة ليشرح لي أحدهم ما قصده وما الذي يريده؟. هو قال إنه لا تعيينات في ظل حكومة تصريف أعمال، ثم طالب بضرورة تعيين رئيس أركان في الجيش اللبناني. فلنتفق على معيار معيّن لممارسته». وكرر القول إنّ «نجيب ميقاتي ليس في وارد تحدي أحد، وأكبر برهان على ذلك إني أراجع أي قرار أشعر انه سيتسبب بشرخ داخلي، لأنني لا أريد أن أكون عنصراً مساعداً على حدوث شروخ ومشكلات داخلية إضافية. فلننتبه الى أوضاع مؤسساتنا ولننتخب رئيساً للجمهورية ولتشكّل حكومة تمنح اللبنانيين الأمل، خاصة أنّ الأمور الإقتصادية آخذة في التحسن والقطاع الخاص استعاد دوره ولأول مرة نشهد نمواً منذ عام 2018 وقد نصل إلى نسبة نمو تقارب 4%. ولكن أياً تكن الخطوات فالقطاع الإقتصادي لن يتعافى ما لم يتعافَ القطاع المصرفي، ونحن أرسلنا مشاريع قوانين إلى المجلس النيابي ومنها قانون التعافي المصرفي ونتمنى أن يقر قريباً. ولا لرمي المسؤوليات، لا هي مسؤولية مصرف لبنان ولا مسؤولية المودع ولا المصارف، وانما يجب على الدولة أن تؤدي دوراً في حل هذا الموضوع ولديها الأدوات اللازمة لفرض الحل على الجميع».

وضع الفراغ الرئاسي رئيس الحكومة في موقع المتهم بإدارة البلاد بالتعاون والإتفاق مع رئيس مجلس النواب، بمعنى آخر، وكأنّ هناك ادارة سنية شيعية بمعزل عن المسيحيين. وهي تهمة ينفيها رئيس الحكومة، متسائلاً: «وهل ممنوع أن تتفق شخصيتان سياسيتان تتعاطيان الشأن العام في لبنان؟ للرئيس بري شخصيته وقناعاته، ولي شخصيتي وقناعاتي، ولكن المهم ألا تتعارض ومصلحة لبنان». وتابع «هو رئيس السلطة التشريعية فكيف المطلوب أن أتعامل معه؟ سمعت أحدهم يقول لو طلب مني بري إزاحة الشمس لفعلت. اذا كانت لدي القدرة لأن أزيح الشمس، فأشكر الله على نعمته، واذا وجدت أنّ المصلحة اللبنانية تقتضي إزاحة الشمس لفعلت، وفقاً لقناعاتي، ولما ترددت».

اليونيفيل

وحول موضوع التجديد لقوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان، قال ميقاتي «فوجئنا في المرة الماضية بتعديل قرار التمديد بموجب القرار الذي اتخذه مجلس الأمن، ورغم علمنا أنّ التمديد هذا العام سيكون تلقائياً وطبيعياً ارتأينا وتجنباً لأي مفاجأة وللحض على مساعدة الجيش اللبناني طلبنا من وزير الخارجية الذهاب إلى نيويورك مع وفد من الجيش لمواكبة صدور القرار لما فيه مصلحة لبنان».

المقال السابق
أثينا توقف سهى بشارة لساعات وتعيدها الى بيروت
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

أميركا تحمّل نصرالله مسؤولية فتح "جبهة الشمال"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية