في اعتراف نادر بعجز السلطات الدستورية في لبنان أمام “حزب الله”، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي يتعرّض لضغط داخلي وخارجي لتجنيب لبنان مواجهة حربية مع إسرائيل، أنّ قرار الحرب ليس بيدي شخصيّاً وليس بيد الحكومة.
ما أعلنه ميقاتي ليس جديدًا إلّا كاعتراف، إذ إنّ الجميع يدركون أنّ الدولة اللبنانية سلّمت، رغمًا عنها وبتواطؤ سياسي، قرار الحرب الى “حزب الله”؟
وعن موقفه حيال التصعيد الحاصل في الجنوب الذي يواكب “طوفان الأقصى” قال:“نتمسك بالقرار 1701 ونقوم بمسعى سياسيّاً لئلا يُجرّ لبنان إلى الحرب”.
وعن الاتصال بـ”حزب الله”، قال ميقاتي: “لمست الواقعية والعقلانية عند حزب الله، والهم الأساسي أن يبقى الإستقرار في لبنان، لكن لم أحصل على الضمانة من أحد”.
وأضاف: “أنا لا أستطيع أن أطمئن، لكن أقوم ما بوسعي لعدم جر لبنان إلى الحرب “.