ما بعد القمة العربية في جدة لن يكون كما قبلها في مختلف الدول العربية، فالمسار الجديد يبدو أنه لن يوفر بتداعياته، في حال الالتزام به من قبل الجانب السوري بالتحديد، كما أن لبنان لن يكون بمنأى عن التطورات الحاصلة علّها تفكّ عقدته الرئاسية المستمرة منذ شهور.
هذا الجو عكسه كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم، فأكد ” أن أي اتفاق سياسي في المنطقة سينعكس على لبنان وهو كان ولا يزال مريضًا ويحتاج إلى الأشقاء للتعافي”.
وشدد على أن ” لبنان جزء من هذه المنطقة ومن هذا الإقليم والإتفاق الإيراني - السعودي يُخفف من الوتيرة المذهبية”، لافتاً الى “أنالسياسة المتبعة اليوم هي صفر مشاكل بين الدول العربية”.