قبيل أن “يطير” الى جدة لترؤوس وفد لبنان في القمة العربية التي بدأ العد العكسي لانطلاقتها الجمعة، اختار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الحصول على “مباركة” مهمته عبر زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة التي اختارها محطة أساسية قبل العبور الى جدة.
لم يتخط ميقاتي “حدود” الرئاسة الثانية التي تدير دفة التطورات في البلد، فالكلة الفصل لـ”نبيهها” الذي يعطي توجيهاته ليبقى ايقاع الأمور مضبوطاً في تلك المرحلة، وتحديداً في القمة الجامعة التي شهدت عودة “الحليفة” سوريا الى مقاعد الجامعة العربية.
بلسانه، أكد ميقاتي لدى مغادرته عين التينة أن “اللقاء كان ايجابياً كالعادة مع الرئيس بري، أنه عرض ا لنقاط التي سيتطرق اليها في القمة العربية”، في اعتراف صريح بأن “جعبته اللبنانية” الى العرب محبوكة ببنود حددها بالتنسيق مع بري لرفعها الى القادة العرب لدراستها، علّ الجواب يكون “مناسباً” لخارطة تم رسمها وفق الشروط الرئاسية المحددة للولوج نحو فك أسر لبنان وشعبه .