قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إنّ “الوضع في الجنوب لا يخلو من الحذر، ولكن الامور بإذن الله تتجه الى نوع من الاستقرار الطويل الامد”، وقال: “الاتصالات مستمرة في هذا الصدد وسأعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع العديد من المسؤولين الدوليين خلال مشاركتي في مؤتمر ميونيخ يومي الخميس والجمعة المقبلين، من بينها مع اموس هوكستين، لمعرفة اين اصبحنا في مسار التهدئة واعادة الاستقرار”.
وكان رئيس الحكومة يتحدث خلال استقباله جمعية الاعلاميين الاقتصاديين، بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية.
وقال الرئيس ميقاتي: “التحدي الاكبر امامنا يتمثل بوضع الجنوب، وكل الرسائل التي أتوجه بها الى الموفدين الخارجيين وجميع المعنيين أننا طلاب أمن وسلام واستقرار دائم في الجنوب. نحن مع تطبيق القرار ١٧٠١ كاملا ونريد خطة لدعم الجيش بكل المقومات. نحن اليوم امام خيارين: إما الاستقرار الدائم الذي يشكل افادة للجميع، واما الحرب التي ستشكل خسارة لكل الاطراف. اتمنى ان تنتهي هذه المرحلة الصعبة بالتوصل الى الاستقرار الدائم، وان شاء الله الامور الميدانية لن تتطور”.
وقال ردا على سؤال عن المبادرة الفرنسية: “نحن نقدر المساعي الفرنسية لدعم لبنان، ولكننا لم نتبلغ من الجانب الفرنسي ورقة رسمية، بل ورقة افكار طلبوا الاجابة عليها”.