أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم (الأربعاء)، عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار «خلال الساعات والأيام المقبلة»، بعد تأكيد وزارة الخارجية الأميركية أن مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن الكبيرين، آموس هوكستين، ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، في طريقهما إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلاً دبلوماسياً في لبنان.
وقال ميقاتي: «نبذل كل جهدنا… لأن يصبح لدينا خلال الساعات أو الأيام المقبلة وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أنّه «متفائل بحذر»، في موقف أعقب إعلان «حزب الله» على لسان أمينه العام الجديد، نعيم قاسم، الاستعداد لوقف إطلاق نار مع إسرائيل لكن «بشروط».
وأشار ميقاتي إلى أنه التمس من هوكشتاين إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من الشهر المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأضاف: «شروطنا واضحة وهي تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وتعزيز وجوده هناك ونحن على استعداد لذلك»، لافتاً إلى القرار الدولي الذي أنهى حرباً بين «حزب الله» وإسرائيل في عام 2006. واستطرد قائلاً: «القرار 1701 يجب تطبيقه كاملاً فهو طوق النجاة لأنه يؤدي لاستقرار طويل الأمد في جنوب لبنان»، مؤكداً أن الحكومة تضمن تنفيذ القرار 1701 بواسطة الجيش اللبناني، وأن المطلوب هو «وقف إطلاق النار مع ضمانة أميركية».
وتابع: «اشترطنا دخول الجيش اللبناني فوراً للمناطق التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي».
وأضاف: «يجب ألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا بيد الشرعية اللبنانية»، غير أنه عدّ أن «حزب الله تأخر في فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة».