أوحى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بأنه يقول أشياء جديدة يمكنها في اعتقاده الدفع في اتجاه وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية-الاسرائيلية وإطلاق عمل المؤسسات اللبنانية، وذلك بعد زيارة قام بها الى رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث عقدا اجتماع عمل يتمحور حول تحديات المرحلة، في ظل الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد حزب الله.
🔴في موضوع الجنوب، قال :” اننا مستعدون لارسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني”!
إنّ هذا الموقف لا يقدم ولا يؤخر، لأّن الجيش موجود فعلًا، ومنذ العام ٢٠٠٦ في جنوب نهر الليطاني، بعد بدء الدولة اللبنانية تنفيذ تعهداتها بموجب القرار 1701. المشكلة هي في مكان آخر تماما، اذ إن المبادرات تطلب رفع عديد الجيش في هذه المنطقة وسحب مقاتلي حزب الله ومنع اي نشاط عسكري لهذا الحزب، فيه.
🔴في موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية نقل ميقاتي عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيده له بأنه بعد وقف إطلاق النار سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحد.
ما لم يقله ميقاتي: هل تنازل بري عن شرط عقد حوار يسبق الانتخاب او لا يزال مصرا على ذلك، لأن مواصفات الرئيس “الوفاقي ” حمّالة أوجه، وخصوصا لجهة الطريقة التي لا بد من اتباعها للوصول الى ذلك؟
لا بد من مزيد من الوضوح لمعرفة عن أي غد يتحدث مسؤولو لبنان الذين يتركون القرا ر للآخرين في تفريط هائل بالأمانة