"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

ميني حرب لبنانية- سورية

نيوزاليست
السبت، 8 فبراير 2025

ميني حرب لبنانية- سورية

لم تعد مجرد استباكات بين “هيئة تحرير الشام” وعشائر البقاع. تدهور الأمور يحول الحال الى ميني حرب، دخل الى صلبها الجيش اللبناني الى جانب العشائر التي يدعمها “حزب الله”.الأمور تخطت مواجهة بسبب محاولة الطرف السوري للسيطرة على معابر التهريب في مقابل مواجهة العشائر للمحافظة على امتيازاتها، إذ إن القصف من الجانب السوري بدأ بالأسلحة المتوسطة والثقيلة واستهدف الأراضي اللبنانية.

صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي:

بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية. وقد باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار.

واصيب برج مراقبة للجيش اللبنانيّ في قنافذ في جرود الهرمل بقذيفة مدفعية من الجانب السوريّ ولم يسجل وقوع اصابات بين العسكريين.

الى ذلك، بدأ الجيش اللبنانيّ بالتحرك بإتجاه وادي فيسان واستقدم تعزيزات عند نقطة الإشتباكات.

وأفادت المعلومات عن قوع عنصرين من هيئة تحرير الشام اسرى في يد العشائر الهرمل.

ووفق مصادر أمنية لبنانية، فقد استفاقت بلدة جرماش الحدودية فجر اليوم، على وقع صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون عيار 180 ملم التي استهدفتها من الجانب السوري، وتحديدًا من القرى السورية المحاذية للأراضي اللبنانية، وسقطت صواريخ في محيط بلدة سهلات الماء والقصر والجوار، وطال القصف العشوائي بلدات الزكيه وألد السبع، ما ادى إلى وقوع أكثر من 8 إصابات بين المدنيين تم نقلهم الى مستشفيات الهرمل.

وتعرضت بلدة قنافذ اللبنانية على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل لقصف مدفعي مصدره ريف القصير.

وفي المقابل، تصدت العشائر والعائلات في المنطقة للهجوم باستخدام أسلحة متوسطة وخفيفة، مما ساهم في الحد من تداعيات الهجوم.

وتمكن أبناء العشائر من إسقاط 3 مسيرات نوع “شاهين” فوق القرى الحدودية اطلقت من الاراضي السورية.

ويقول الجانب السوري إن الإشتباكات تقع مع مهربين يدعمهم حزب الله.

وحاول الرئيس عون أن يستوعب هذا التصعيد، فأجرى أول اتصال من نوعه مع الرئيس السوري المرحلي أحمد الشرع، واتفقا على حل المشاكل على الحدود بالطرق الودية.

المقال السابق
السفارة الأميركية ترحب بالحكومة: لبيان وزاري يضع مسارا للاهداف
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"الحرس الإيراني" يستعيد "بهوراته": سندمر إسرائيل فحزب الله وغزة واليمن في ذروة الاستعداد

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية